مناقب الإمام الحسين بن علي ( رضوان الله عليهما) من كتب المسلمين:
أخرج الترمذي ( مناقب 10 / 279 ) والحاكم في المستدرك ( 3 / 177 ) وصححه عن يعلي بن مرة
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( حسين مني وأنا من حسين ، أحب الله تعالى من أحب
حسينا ، حسين سبط من الأسباط ) .
أخرج الحاكم في المستدرك ( 2 / 177 ) وصححه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله في الحسين (
اللهم أني أحبه فأحبه ) .
أخرج الطبراني في الكبير عن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( من أحب هذا
" يعني الحسين " فقد أحبني ) .
أخرج الترمذي ( تحفه 10 / 275 ) عن سلمى امرأة من الأنصار قالت : دخلت على أم سلمة وهي تبكي
فقلت : ما يبكيك ؟ قالت : رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الآن في المنام وعلى رأسه ولحيته
التراب وهو يبكي فقلت مالك يا رسول الله قال ( شهدت قتل الحسين آنفا ) .
أخرج بن سعد عن أم سلمة أيضا قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( أخبرني جبريل أن
ابني الحسين يقتل بأرض العراق فقلت لجبريل أرني تربة الأرض التي يقتل فيها ، فجاء بها فهذه
تربتها ) .
أخرج بن سعد عن علي عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال ( أخبرني جبريل أن حسينا يقتل
بشاطئ الفرات )
أخرج بن سعد أيضا والطبراني في الكبير عن عائشة عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال ( أخبرني
جبريل أن ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطف وجائني بهذه التربة وأخبرني أن فيها مضجعه ) .
أخرج أبو داود والحاكم في المستدرك عن أم الفضل بنت الحارث أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال :
أتاني جبريل فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا ويعني الحسين وأتاني بتربة من تربة حمراء ) .
أخرج البغوي وبن السكن والبارودي وبن مندة وبن عساكر والطبراني في الكبير بأسناد رجال ثقات
عن أم سلمة أن ابني هذا " يعني الحسين " يقتل بأرض من أرض العراق يقال لها كربلاء فمن شهد ذلك
منكم فلينصره .
أخرج الخليلي في الإرشاد عن عائشة وأم سلمة عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال ( أن جبريل
أخبرني أن ابني الحسين يقتل وهذه تربة تلك الأرض . أخرجه أيضا أحمد عنهما بإسناد رجاله رجال
الصحيح وأخرج نحو هذا الحديث الطبراني من حديث أم سلمة وبن سعد من حديث عائشة وأحمد
وأبو يعلي وبن سعد والطبراني في الكبير من حديث علي .
أخرج الحاكم في المستدرك عن بن عباس عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال ( أوحى الله إلي أني
قتلت بيحيى بن زكريا سبعين ألفا وأني قاتل بابنك هذا " يعني الحسين " سبعين ألفا وسبعين ألفا ) .
أخرج بن عساكر عن الحسين بن علي عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال ( كأني أنظر إلى كلب أبقع
يلغ في دماء أهل بيتي ) .
أخرج الطبراني في الأوسط والخطيب وبن عساكر من حديث أم سلمة عنه صلى الله عليه وآله وسلم
أنه قال ( يقتل الحسين بن علي رأس ستين سنة من مهاجري ) .
أخرج الطبراني في الكبير ( 3 / 98 - 99 ) بإسناد رجاله ثقات عن أبي هريرة قال : كان جسد الحسين
يشبه جسد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
أخرج أبو يعلي بإسناد رجاله رجال الصحيح عن جابر أنه قال : من سره أن ينظر إلى رجل من أهل
الجنة فلينظر إلى الحسين بن علي فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول .
أخرج أحمد وأبو يعلي والبزار والطبراني بأسناد رجاله رجال الصحيح غير عمارة بن زادان عن أنس
أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لأم سلمة ( أمسكي علينا الباب لا يدخل أحد ) قال وجاء الحسين
بن علي ليدخل فمنعته فوثب فدخل ، فجعل على ظهر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعلى منكبه
وعلى عاتقه فقال الملك للنبي صلى الله عليه وآله وسلم : أتحبه ؟ قال ( نعم ) قال الملك : إن أمتك
ستقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل به فضرب بيده فجاء بطينة حمراء فأخذتها أم سلمة فصرتها
في ضمارها ، قال ثابت : بلغنا أنها كربلاء .
أخرج أحمد وأبو يعلي والبزار والطبراني في الكبير بأسناد رجاله ثقات عن نجي الحضرمي أنه سار مع
علي وكان صاحب مظهرته ، فلما حاذ نينوى وهو منطلق إلى صفين ، فنادى علي : اصبر أبا عبد الله
، اصبر أبا عبد الله بشط الفرات . قلت ، وما ذلك ؟ قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم
ذات يوم وإذا عيناه تذربان ، قلت يا نبي الله أأغضبك أحد ؟ ما شأن عينيك تفيضان ؟
قال ( بل قام عندي جبريل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات ) قال : فهل لك أن أشمك من تربته ؟
قلت نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانياها فلم أملك عيني أن فاضتا ) .
أخرج الطبراني في الكبير بإسناد رجاله ثقات عن الزهري قال : قال لي عبد الملك بن مروان ( أي
واحد أنت أن علمتني أي علامة كانت يوم قتل الحسين بن علي ؟ قلت : لم ترفع حصى بيت المقدس إلا
وجد تحتها دم عبيط فقال لي عبد الملك : إني وأباك في هذا الحديث لقرينان . أخرجه أيضا الطبراني
عن الزهري بإسناد رجاله رجال الصحيح ولكنه قال : ما رفع حجر بالشام يوم قتل الحسين بن علي إلا
عن دم .
أخرج الطبراني في الكبير عن أبي قبيل بإسناد حسن قال : لما قتل الحسين بن علي انكسفت الشمس
كسفة حتى بدت الكواكب نصف النهار حتى ظننا أنها هي .
أخرج الطبراني أيضا في الكبير عن عيسى بن الحارث الكندي قال : لما قتل الحسين ، مكثنا سبعة
أيام إذ صلينا العصر نظرنا إلى السماء وعلى أطراف الحيطان كأنها الملاحق المعصفرة . ونظرنا إلى
الكواكب يضرب بعضها بعضا
أخرج الطبراني في الكبير بأسناد رجاله رجال الصحيح عن أم سلمة قالت : سمعت الجن تنوح على
الحسين بن علي .
وأخرج أيضا بأسناد رجاله رجال الصحيح عن ميمونة مثله .
الأربعاء 14 أبريل 2010, 7:47 am
