حتى تحافظ المرأة على جمالها إلى سن متأخرة

جمالك سيدتي

.

انطلاقا من اهتمامات المرأة العربية على وجه العموم, والمرأة السعودية على وجه الخصوص, في كل ما يتعلق بجمالها
يسعدني أن أكون معكم وأتمنى أن أوفق في تزويد المرأة بصفة خاصة والقراء من الجنسين بصفة عامة بكل ما هو مفيد لصحة البشرة وكيفية العناية بها, من خلال خبرتي المتواضعة في مجال العناية بالبشرة والتجميل, التي تزيد عن خمسة عشر عاماً, وإذا كان هذا المقال سيختص بالعناية بالبشرة, وقد لا يغطي كامل الموضوع, فسوف تحمل الأعداد القادمة مواضيع أخرى تهمك سيدتي, فالتواصل بيننا سيستمر ما أحسست أن لدي القدرة على تقديم الجديد المفيد, ومادام هذا الموقع مقتنع بما أكتبه في مجال التجميل, من واقع خبرة علمية وتطبيقية. وحتى تعم الفائدة أكبر شريحة من النساء لابد من تبسيط الأمور وتقريبها إلى الأذهان, وأبدأ بالمثل القائل (سرّ جمال المرأة في روحها), والمراد أن التركيبة النفسية للمرأة هي المادة الأولى والأساسية لجمالها, فكلما كانت مرحة وبشوشة كلما حافظت على سلامة بشرتها ونضارتها, بعكس المرأة العبوس التي تجمع الهموم على قلبها بمبرر وبدون مبرر, مثل هذه الانفعالات تسرع بالتجاعيد إلى أجزاء من جسد المرأة كالوجه مثلاً, بالإضافة إلى أن الهموم تشغل المرأة عن العناية بمظهرها, لذلك فالاستقرار النفسي مهم جداً للمحافظة على حيوية البشرة.

فحتى تحافظ المرأة على جمالها إلى سن متأخرة عليها أن تعيش توازناً غذائياً يحفظ لها نضارتها ورشاقتها ووزنها المتناسب مع طولها وحيويتها, ولا أظن أني بحاجة إلى التذكير بمضار السمنة للبشرة وجمال المرأة بصفة عامة, وهذا يعني أن على المرأة أن تعيش توازناً نفسياً وغذائياً, وبمقدور أي امرأة أن تفعل ذلك بقليل من الإرادة الواعية, والتوازن الغذائي يشمل كمية الأكل ونوعيته.
بعد ذلك على المرأة أن تتعرف على الأمور الأخرى التي لها دور رئيسي مؤثر على البشرة وعلى المزايا الجمالية الأخرى وتتمثل في أمرين اثنين.

فحتى تحافظ المرأة على جمالها إلى سن متأخرة عليها أن تعيش توازناً غذائياً يحفظ لها نضارتها ورشاقتها ووزنها المتناسب مع طولها وحيويتها, ولا أظن أني بحاجة إلى التذكير بمضار السمنة للبشرة وجمال المرأة بصفة عامة, وهذا يعني أن على المرأة أن تعيش توازناً نفسياً وغذائياً, وبمقدور أي امرأة أن تفعل ذلك بقليل من الإرادة الواعية, والتوازن الغذائي يشمل كمية الأكل ونوعيته.

التي لا تملك المرأة منع حدوثها, ولكن عليها أن تعرف كيف تتجنب سلبياتها, أو تقلل آثارها السلبية على الأقل, من ذلك التعرض لأشعة الشمس, سواء في مدة التعرض أو توقيته, فتأثير أشعة الشمس على البشرة يختلف بين ساعات الصباح الباكر وساعات منتصف النهار, كما يختلف بين البلاد الحارة والمعتدلة والباردة, وقد يضاف إلى أشعة الشمس عامل خارجي آخر هو عامل العمر, فالبشرة تتأثر بمراحل العمر المختلفة, وفي هذه الحالة قد تلجأ المرأة لعوامل مساعدة للاحتفاظ بحيوية بشرتها أطول مدة ممكنة, وتتمثل هذه العوامل في كريمات وزيوت ثبتت فوائدها وخلوها من أي مضار جانبية, وقبل الكلام عن هذه التركيبات والمواد الطبيعية يجب أن نتعرف على تقسيمات البشرة, فلكل بشرة ما يناسبها من مستحضرات التجميل.

تنقسم البشرة إلى أربعة أنواع, بشرة دهنية, بشرة جافة, بشرة حساسة, وبشرة مختلطة وهي التي قد تجمع الحساسية إلى صفتها الأخرى, وعلى هذا الأساس فإن المرأة التي تشتري مستحضراً للعناية بالبشرة لابد أن تتعرف أولاً على نوعية بشرتها وما يناسبها من المستحضرات, ولا يكون لتلك المستحضرات آثار جانبية أخرى من حيث لا تعلم, وبسبب المحاذير التي قد تقع فيها المرأة من حيث لا تدري , أجدني ملزمة باستكمال الحديث في الأعداد القادمة عن المشاكل والحلول لكل نوع من أنواع البشرة آنفة الذكر, وأعلم أن الموضوع متسع ومتشعب ولكني سأحاول الإيجاز قدر المستطاع.

» كيف تحافظ المرأة على رشاقتها بعد الولادة ...؟؟؟
» ‎2. دور المرأة في المجتمع الإسلامي
» المرأة المسلمة
» حكم طلب المرأة الطلاق
» حقوق المرأة