منتدي الله أكبر الإســـــــــلامي
السلام عليكم ورحمة الله
عزيزي الـــــــــــزائر/ة يرجي الدخول في المنتدي إن كنت عضوا في أسرتنا أو التسجيل إن لم تكن عضوا وتريد الإنضمام لمنتدانا ونشكرك علي إختيارك لنا لتكون فردا في أسرتنا
إدارة المنتدي " اخوكم في الله عمر شكري " .
منتدي الله أكبر الإســـــــــلامي
السلام عليكم ورحمة الله
عزيزي الـــــــــــزائر/ة يرجي الدخول في المنتدي إن كنت عضوا في أسرتنا أو التسجيل إن لم تكن عضوا وتريد الإنضمام لمنتدانا ونشكرك علي إختيارك لنا لتكون فردا في أسرتنا
إدارة المنتدي " اخوكم في الله عمر شكري " .
منتدي الله أكبر الإســـــــــلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي الله أكبر الإســـــــــلامي

إسلامـــــــــــي - ثقـــــــــافي - رياضــــــــــي
 
الرئيسيةقرآن كريم - قصصأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الأعضاء

 

 (( فقه السنة الجزء الثاني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عمر شكري
مؤسس المنتـــــــــدي
مؤسس المنتـــــــــدي
عمر شكري


عدد المساهمات : 4296
نقاط : 8039
تاريخ التسجيل : 23/03/2009
67
الموقع : منتدي الله أكبر الإسلامي

(( فقه السنة الجزء الثاني Empty
مُساهمةموضوع: (( فقه السنة الجزء الثاني   (( فقه السنة الجزء الثاني Icon_minitimeالإثنين 26 أبريل 2010, 11:03 am

(( الـــــــــــــــزواج ))

الزوجية
سُنة من سُنن الله في الخلق والتكوين وهي عامة مُطَردة لايشُذ عنها عالم
الإنســــــــــان أو عالم الحيوان أو عالم النبات ، قال تعالي
( ومن كل شئ خلقنا زوجين لعلكم تذكرون ) سورة الذاريات آية 49

وقال ( سبحان الذي خلق الأزواج كلهامما تُنبِت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون
سورة يس آية 36
وهي الأسلوب الذي إختاره الله للتوالد والتكاثر وإستمرار الحيـــــــــــاه ،
بعد أن أعد كِلاَ الزوجين وهيأَهُما بحيث يقوم كل منهما بدور إيجابي في
تحقيق هذه الغاية ، قال تعالي ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكرٍ وأُنثي
)
سورة الحجرات آية 13 وقال
( يا أيها الناس إتقوا ربكم الذي خلقكم من
نفسٍ واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً )
النساء 1
ولم يشأ الله أن يجعل الإنسان كغيره من العوالم ،
فيدع غرائزه تنطلق
دون وعي ، ويترك إتصال الذكر بالأنثي فوضي لا ضابط له ، بل وضع النظام
الملائم لسيادته ، والذي من شأنه أن يحفظ شرفه ويصون كرامته .

فجعل إتصال الرجل بالمرأة إتصالا كريما مبنياً علي رضاها وعلي إيجاب
وقبول كمظهرين لهذا الرضا وعلي إشهاد علي أن كلاً منهما قد أصبح للآخر وبهذا وضع للغريزة سبيلها المأمونة ، وحمي النسل من الضياع ،
وصان
المرأة من أن تكون كلأ مباحاً لكل راتع ووضع نواة الأسرة التي تحوطها
غريزة الأمومة وترعاها عاطفة الأبوة ، فَتُنبِتَ نباتا حسنا وتُثمر ثمارها
اليانعة
وهذا النظام هو الذي إرتضاه الله وأبقي عليه الإسلام وهدم كل ماعداه .

( الأنكحـــــة التي هدمها الإسلام )

فمن ذلك نكاح الخِدن :
كانوا في الجاهلية يقولون :
ما ا ستتر فلا بأس به وما ظهر فهو لؤم وهو المذكور في قول الله تعالي:
( ولا مُتَخِذَاَتٍ أخدان ) النساء 25 ومنها نكاح البدل :
وهو أن يقول الرجل للرجل : إنزل لي عن إمرأتك وأنزل لك عن إمرأتي وأزيدك ، رواه الدارقطني عن أبي هُريرة بسند ضعيف جداً .

وذكرت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها غير هذين النوعين فقالت :
( كان النكاح في الجاهلية علي أربعة أنحاء ) أي أنواع .

1- نكاح الناس اليوم :
يخُطب الرجُل إلي الرجُل وليته أو ابنته ، فَيُصدقُهُا ثم ينكحها .

2- ونكاح آخر : كان الرجل يقول لا مرأته إذا طهرت من طمثها أي من حيضها :
أرسلي إلي فلان فاستبضعي منه أي إطلبي منه الجماع لتنالي الولد النجيب ويعتزلها زوجها حتي يتبين حملها ، فإذا تبين أصابها إذا أحب ،
وإنما يفعل ذلك رغبة في إنجاب الولد ويسمي هذا نكاح الإستبضاع .

3- ونكاح آخر : يجتمعُ الرهط ( مادون العشرة ) علي المرأة فيدخلون ، كلهم يصيبها فإذا حملت ووضعت ، ومر عليها ليال ،أرسَلت إليهم ،
فلم يستطع رجل منهم أن يمتنع ، حتي يجتمعوا عندها ، فتقول لهم :
قد عرفتم ماكان من أمركم ، وقد وَلِدت ، فهو إبنك يافُلان ، وتسمي من أحبت بإسمه ، فيلحق به ولدها لايستطيع أن يمتنع منه الرجل .

4-ونكاح رابع : يجتمع ناس كثير ، فيدخلون علي المرأة
لا تمتنع ممن جاءها وهُن البغاياَ أي الزواني ، يُنصِبنَ علي أبوابهن
رايات تكون علماً ، فمن أرادهُن دخل عليهن فإذا حملت إحداهن ووضعت،
جمعوا لها ودعوا لهم القافة وهو مَن يُشَبِه الناس فَيُلحِقُ الولد بشبيهه
فالتصق به ودُعِيَ ابنه لا يمتنع من ذلك ، فلما بُعِثَ محمد صلي الله عليه
وسلم
بالحق هَدَمَ نِكَاح الجاهلية كله إلا نكاح الناس اليوم وهذا النِظام الذي أبقي الإسلام
لا يتحقق إلا بتحقق أركانه من الإيجاب والقبول وبشرط الإشهاد ،
وبهذا يتم العقد الذي يُفيد حِل إستمتاع كُلٍ من الزوجين بالآخر علي الوجه الذي شرعه الله ،
وبه تُثبَت الحقوق والواجِبات التي تُلزِم كُلاً منهما .

وإلي لقاء آخر في باب الترغيب في الزواج
إن كان في العمر بقية
والسلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://allahoakbar.yoo7.com
 
(( فقه السنة الجزء الثاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فقه السنة للشيخ الجليل " سيد سابق " الجزء الأول
» في ظلال النبوة والرسالة ( الجزء الثاني )
» السنة عند لقاء الناس
» المرحلة الثالثة دعوة الإسلام خارج مكة ( الجزء الثاني )
» الإعجاز في قوله تعالى "سرابيل تقيكم الحر" -الجزء الثاني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي الله أكبر الإســـــــــلامي :: الفئة الأولى :: المنتدي الإسلامي :: فقـــــه السُنـــــــــــــة والعبــــــــادات-
انتقل الى: