[size=24]ومن أنفع الأدوية :الإلحاح في الدعاء.
وقد روى ابن ماجه في سننه من حديث أبى هريرة قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من لم يسأل الله يغضب عليه".
وفى صحيح الحاكم من حديث أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم :"لا تعجزوا في الدعاء: فإنه لا يهلك مع الدعاء أحد".
وذكر الأوزاعى عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إن الله يحب الملحين في الدعاء".
وفى كتاب الزهد للإمام أحمد عن قتادة قال :قال مُوَرَّق:"ما وجدت للمؤمن مثلاً في إلا رجلاً في البحر على خشبة , فهو يدعو : يارب يارب , لعل الله عز وجل أن ينجيه".
من آفات الدعاء
ومن آفات الدعاء التي تمنع ترتيب أثر الدعاء عليه :أن يستعجل العبد , ويستبطئ الإجابة , فيستحسر ويدع الدعاء , وهو بمنزلة من بذر بذراً أو غرس غرساً , فجعل يتعاهده ويسقيه , فلما استبطأ كماله وإدراكه تركه وأهمله .
وفى صحيح البخاري من حديث أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"يستجاب لأحدكم ما لم يعجل , يقول : دعوت ولم يستجاب لي ".
وفى صحيح مسلم عنه :"لا يزال يستجاب للعبد , ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ,ما لم يستعجل . قيل : يا رسول الله وما الاستعجال ؟ قال : يقول قد دعوت وقد دعوت , فلم أر يستجاب لي , فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء ".
وفى مسند الإمام أحمد حديث أنس قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"لا يزال العبد بخير ما لم يستعجل . قالوا يا رسول , كيف يستعجل ؟ قال يقول : قد دعوت ربى فلم يستجب لى ".
وإلى لقاءٍ آخر إن شاء الله....................[/size]