منتدي الله أكبر الإســـــــــلامي
السلام عليكم ورحمة الله
عزيزي الـــــــــــزائر/ة يرجي الدخول في المنتدي إن كنت عضوا في أسرتنا أو التسجيل إن لم تكن عضوا وتريد الإنضمام لمنتدانا ونشكرك علي إختيارك لنا لتكون فردا في أسرتنا
إدارة المنتدي " اخوكم في الله عمر شكري " .
منتدي الله أكبر الإســـــــــلامي
السلام عليكم ورحمة الله
عزيزي الـــــــــــزائر/ة يرجي الدخول في المنتدي إن كنت عضوا في أسرتنا أو التسجيل إن لم تكن عضوا وتريد الإنضمام لمنتدانا ونشكرك علي إختيارك لنا لتكون فردا في أسرتنا
إدارة المنتدي " اخوكم في الله عمر شكري " .
منتدي الله أكبر الإســـــــــلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي الله أكبر الإســـــــــلامي

إسلامـــــــــــي - ثقـــــــــافي - رياضــــــــــي
 
الرئيسيةقرآن كريم - قصصأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الأعضاء

 

 بداية سيرة الرسول صلى اللة علية وسلم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سعيد فتحي
عضــــــــو جديـــــد
عضــــــــو جديـــــد
سعيد فتحي


عدد المساهمات : 69
نقاط : 185
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
47

بداية سيرة الرسول صلى اللة علية  وسلم Empty
مُساهمةموضوع: بداية سيرة الرسول صلى اللة علية وسلم   بداية سيرة الرسول صلى اللة علية  وسلم Icon_minitimeالجمعة 11 ديسمبر 2009, 12:49 pm

فوائد الهجره والمسائل التي فيها كثيرة
وفوائد الهجره ، والمسائل التي فيها كثيرة ، لكن نذكر منها مسألة واحدة ، وهي :
أن ناساً من المسلمين لم يهاجروا ، كراهة مفارقة الأهل ، والوطن والأقارب ، فهو قوله تعالى : " قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين " .
فلما خرجت قريش إلى بدر خرجوا معهم كرهاً ، فقتل بعضهم بالرمي ، فلم علم الصحابة أن فلاناً قتل ، وفلاناً قتل ، تأسفوا على ذلك ، وقالوا : قتلنا إخواننا ، فأنزل الله تعالى فيهم : " إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض " إلى قوله : " وكان الله غفورا رحيما " .
فليتأمل الناصح لنفسه هذه القصة ، وما أنزل الله فيها من الآيات ، فإن أولئك لو تكلموا بكلام الكفر ، وفعلوا كفراً ظاهراً يرضون به قومهم : لم يتأسف الصحابة على قتلهم ، لأن الله بين لهم -وهم بمكة- لما عذبوا قوله تعالى : " من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان " .
فلو سمعوا عنهم كلاماً أو فعلا يرضون به المشركين من غير إكراه ، ما كانوا يقولون : قتلنا إخواننا .



تفسير قوله تعالى : " قالوا فيم كنتم "
ويوضحه قوله تعالى : " قالوا فيم كنتم " ، ولم يقولوا : كيف عقيدتكم أو كيف فعلكم ؟ بل قالوا : في أي الفريقين كنتم ؟ فاعتذروا بقولهم : " كنا مستضعفين في الأرض "، فلم تكذبهم الملائكة في قولهم هذا ، بل قالوا لهم : " ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها " ، ويوضحه قوله : " إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا * فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم وكان الله عفوا غفورا " .
فهذا في غاية الوضوح ، فإذا كان هذا في السابقين الأولين من الصحابة ، فكيف بغيرهم ؟
ولا يفهم هذا إلا من فهم أن أهل الدين اليوم لا يعدونه ذنباً ، فإذا فهمت ما أنزل الله فهماً جيداً ، وفهمت ما عند من يدعي الدين اليوم ، تبين لك أمور :
منها : أن الإنسان لا يستغني عن طلب العلم ، فإن هذه وأمثالها لا تعرف إلا بالتنبيه . فإذا كانت قد أشكلت على الصحابة قبل نزول الآية ، فكيف بغيرهم ؟
ومنها : أنك تعرف أن الإيمان ليس كما يظنه غالب الناس اليوم ، بل كما قال الحسن البصري - فيما روى عنه البخاري : " ليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني ولكن ما وقر في القلوب وصدقته الأعمال" .
نسأل الله أن يرزقنا علماً نافعاً ، ويعيذنا من علم لا ينفع .
قال عمر بن عبد العزيز : يا بني ليس الخير أن يكثر مالك وولدك ، ولكن الخير : أن تعقل عن الله ثم تطيعه .
ولما هاجر المسلمون إلى المدينة ، واجتمع المهاجرون والأنصار : شرع الله لهم الجهاد ، وقبل ذلك نهوا عنه ، وقيل لهم : " كفوا أيديكم "، فأنزل الله تعالى : " كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون " ، فبذلوا أنفسهم وأموالهم لله تعالى رضي الله عنهم ، فشكر الله لهم ذلك ، ونصرهم على من عاداهم مع قلتهم وضعفهم ، وكثرة عدوهم وقوته .

الوقائع المشهورة التي أنزل الله تعالى فيها القرآن
فمن الوقائع المشهورة التي أنزل الله فيها القرآن : وقعة بدر ، قد أنزل الله فيها سورة الأنفال . وبعدها وقعة قينقاع ، ثم وقعة أحد بعد سنة ، وفيها الآيات التي في آل عمران . وبعدها وقعة بني النضير ، وفيها الآيات التي في سورة الحشر . ثم وقعة الخندق ، وبني قريظة ، وفيها الآيات التي في سورة الأحزاب . ثم وقعة الحديبية ، وفتح خيبر ، وأنزل الله فيها سورة الفتح ، وفتح مكة ، ووقعة حنين ، وأنزل الله فيها سورة النصر ، وذكر حنين في سورة براءة ، ثم غزوة تبوك ، وذكرها الله في سورة براءة .
ولما دانت له العرب ، ودخلوا في دين الله أفواجاً ، وابتدأ في قتال العجم اختار الله له ما عنده ، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بعدما أقام بالمدينة عشر سنين ، وقد بلغ الرسالة ، وأدى الأمانة فوقعت الردة المشهورة .
وذلك أنه لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتد غالب من أسلم وحصلت فتنة عظيمة ، ثبت الله فيها من أنعم عليهم بالثبات ، بسبب أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، فإنه قام فيها قياماً لم يدانه فيه أحد من الصحابة ، ذكرهم فيه ما نسوا ، وعلمهم ما جهلوا ، وشجعهم لما جبنوا ، فثبت الله به دين الإسلام جعلنا الله من أتباعه ، وأتباع ما حمله أصحابه .
قال الله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله " الآية ، قال الحسن : هم والله أبو بكر وأصحابه .

قتال أهل الردة :
وصورة الردة : أن العرب افترقت في ردتها ، فطائفة رجعت إلى عبادة الأصنام ، وقالوا : لو كان نبياً لما مات . وفرقة قالت : نؤمن بالله ولا نصلي . وطائفة أقروا بالإسلام وصلوا ، ولكن منعوا الزكاة . وطائفة شهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، ولكن صدقوا مسيلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم أشركه معه في النبوة .
وذلك : أنه أقام شهوداً معه بذلك ، وفيهم رجل من أصحابه معروف بالعلم والعبادة ، يقال له الرجال ، فصدقوه لأجل ما عرفوا فيه من العلم والعبادة ، ففيه يقول بعضهم ممن ثبت منهم :
يا سعاد الفؤاد بنت أثال طال ليلي بفتنة الرجال
فتن القوم بالشهادة والله عزيز ذو قوة ومحال
وقوم من أهل اليمن ، صدقوا الأسود العنسي في ادعائه النبوة ، وقوم صدقوا طليحة الأسدي .
ولم يشك أحد من الصحابة في كفر من ذكرنا ، ووجوب قتالهم ، إلا مانع الزكاة ، ولما عزم أبو بكر رضي الله عنه على قتالهم ، قيل له : "كيف نقاتلهم ؟ وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلا الله ، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم ، إلا بحقها، قال أبو بكر : فإن الزكاة من حقها ، والله ! لو منعوني عقالاً كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعه" .
ثم زالت الشبهة عن الصحابة رضي الله عنهم ، وعرفوا وجوب قتالهم ، فقاتلوهم ونصرهم الله عليهم ، فقتلوا من قتلوا منهم، وسبوا نساءهم وعيالهم .
فمن أهم ما على المسلم اليوم : تأمل هذه القصة التي جعلها الله من حججه على خلقه إلى يوم القيامة .
فمن تأمل هذه تأملاً جيداً - خصوصاً إذا عرف أن الله شهرها على ألسنة العامة ، وأجمع العلماء على تصويب أبي بكر في ذلك ، وجعلوا من أكبر فضائله ، وعلمه : أنه لم يتوقف في قتالهم ، بل قاتلهم من أول وهلة ، وعرفوا غزارة فهمه في استدلاله عليهم بالدليل الذي أشكل عليهم ، فرد عليهم بدليلهم بعينه ، مع أن المسألة موضحة في القرآن والسنة .
أما القرآن ، فقوله تعالى : " فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم " .
وفي الصحيحين أن "رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم ، إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله تعالى" .
فهذا كتاب الله الصريح ، للعامي البليد ، وهذا كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهذا إجماع العلماء الذين ذكرت لك .
والذي يعرفك هذا جيداً : هو معرفة ضده ، وهو أن العلماء في زماننا يقولون : من قال لا إله إلا الله فهو المسلم ، حرام المال والدم ، لا يكفر ولا يقاتل ، حتى إنهم يصرحون بذلك في شأن البدو الذين يكذبون بالبعث ، وينكرون الشرائع ، ويزعمون أن شرعهم الباطل : هو حق الله ، ولو طلب أحد منهم خصمه أن يخاصمه عند شرع الله لعدوه من أنكر المنكرات ، بل من حيث الجملة : إنهم يكفرون بالقرآن من أوله إلى آخره ، ويكفرون بدين الرسول كله ، معه إقرارهم بذلك بألسنتهم ، وإقرارهم : أن شرعهم أحدثه آباؤهم لهم كفراً بشرع الله .
وعلماء الوقت يعترفون بهذا كله ، ويقولون : ما فيهم من الإسلام شعرة ، وهذا القول تلقته العامة عن علمائهم ، وأنكروا به ما بينه الله ورسوله ، بل كفروا من صدق الله ورسوله في هذه المسألة ، وقالوا : من كفر مسلماً فقد كفر ، والمسلم عندهم : الذي ليس معه من الإسلام شعرة ، إلا أنه يقول بلسانه : لا إله إلا الله ، وهو أبعد الناس عن فهمها وتحقيق مطلوبها علماً وعقيدة وعملاً .
فاعلم -رحمك الله- أن هذه المسألة : أهم الأشياء كلها عليك ، لأنها هي الكفر والإسلام ، فإن صدقتهم فقد كفرت بما أنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم ، كما ذكرنا لك من القرآن والسنة والإجماع، وإن صدقت الله ورسوله عادوك وكفروك .
وهذا الكفر الصريح بالقرآن والرسول في هذه المسألة : قد اشتهر في الأرض مشرقها ومغربها ، ولم يسلم منه إلا أقل القليل .
فإن رجوت الجنة ، وخفت من النار : فاطلب هذه المسألة ، وادرسها من الكتاب والسنة ، وحررها . ولا تقتصر في طلبها ، لأجل شدة الحاجة إليها ، ولأنها الإسلام والكفر . وقل : اللهم ألهمني رشدي ، وفهمني عنك ، وعلمني عنك ، وأعذني من مضلات الفتن ما أحييتني .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمر شكري
مؤسس المنتـــــــــدي
مؤسس المنتـــــــــدي
عمر شكري


عدد المساهمات : 4296
نقاط : 8039
تاريخ التسجيل : 23/03/2009
67
الموقع : منتدي الله أكبر الإسلامي

بداية سيرة الرسول صلى اللة علية  وسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: بداية سيرة الرسول صلى اللة علية وسلم   بداية سيرة الرسول صلى اللة علية  وسلم Icon_minitimeالجمعة 11 ديسمبر 2009, 2:07 pm

بداية سيرة الرسول صلى اللة علية  وسلم Uuooo_10
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://allahoakbar.yoo7.com
 
بداية سيرة الرسول صلى اللة علية وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بداية سيرة الرسول صلى اللة علية وسلم
» بداية سيرة الرسول صلى اللة علية وسلم
» بداية سيرة الرسول صلى اللة علية وسلم
» بداية سيرة الرسول صلى اللة علية وسلم
» بداية سيرة الرسول صلى اللة علية وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي الله أكبر الإســـــــــلامي :: الفئة الأولى :: المنتدي الإسلامي :: إلا حبيبنا وشفيعنا محمد عليه الصلاة والسلام-
انتقل الى: