منتدي الله أكبر الإســـــــــلامي
السلام عليكم ورحمة الله
عزيزي الـــــــــــزائر/ة يرجي الدخول في المنتدي إن كنت عضوا في أسرتنا أو التسجيل إن لم تكن عضوا وتريد الإنضمام لمنتدانا ونشكرك علي إختيارك لنا لتكون فردا في أسرتنا
إدارة المنتدي " اخوكم في الله عمر شكري " .
منتدي الله أكبر الإســـــــــلامي
السلام عليكم ورحمة الله
عزيزي الـــــــــــزائر/ة يرجي الدخول في المنتدي إن كنت عضوا في أسرتنا أو التسجيل إن لم تكن عضوا وتريد الإنضمام لمنتدانا ونشكرك علي إختيارك لنا لتكون فردا في أسرتنا
إدارة المنتدي " اخوكم في الله عمر شكري " .
منتدي الله أكبر الإســـــــــلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي الله أكبر الإســـــــــلامي

إسلامـــــــــــي - ثقـــــــــافي - رياضــــــــــي
 
الرئيسيةقرآن كريم - قصصأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الأعضاء

 

 القرآن يا أمة القرآن

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
منارمصطفى بخيت
عضــــــــو جديـــــد
عضــــــــو جديـــــد
منارمصطفى بخيت


عدد المساهمات : 25
نقاط : 73
تاريخ التسجيل : 22/04/2009

القرآن يا أمة القرآن Empty
مُساهمةموضوع: القرآن يا أمة القرآن   القرآن يا أمة القرآن Icon_minitimeالأربعاء 22 أبريل 2009, 10:48 pm

القرآن يا أمة القرآن 48

القرآن يا أمة القرآن 39


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبيه الكريم وآله وصحبه أجمعين..
أما بعد..

فلقد أرسل الله تعالى نبينا محمّداً صلى الله عليه وسلم ليخرج الناس من غياهب الظلمات.. وأكرمه سبحانه بالآيات البينات والمعجزات الباهرات..
وكان الكتاب المبارك أعظمها قدراً، وأعلاها مكانة وفضلاً.

قال النبي صلى الله عليه وسلم : « ما من نبي من الأنبياء إلا قد أُعطي من الآيات ما آمن على مثله البشر، وإنما الذي كان أوتيته وحياً أوحاه الله إليّ، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعاً يوم القيامة » [متفق عليه].
إن القرآن.. كتاب الله ووحيه المبارك.. { كتابٌ أحكمت آياته ثُمَّ فُصِّلت من لَّدن حكيمٍ خبيرٍ } [فصلت:1].
القرآن.. كلام الله المنزل، غير مخلوق، منه بدأ وإليه يعود.. { وإنَّه لتنزيلُ ربِّ العالمين . نَزَلَ به الرُّوحُ الأمين . على قلبك لتكون من المُنذرين . بلسانٍ عربيٍ مُّبين } [الشعراء:192-195].

أحسن الكتب نظاماً، وأبلغها بياناً، وأفصحها كلاماً، وأبينها حلالاً وحراماً.. { لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيلٌ من حكيمٍ حميدٍ } [فصلت:42].
فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم..

هو الجد ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى من غيره أضله الله.. وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم.. هو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق على كثرة الرد.. لا تنقضي عجائبه، من قال به صدق، ومن عمل به أُجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هُدي إلى صراط مستقيم.. { لكِنِ اللهُ يشهدُ بما أَنزَلَ إليك أنزله بعلمه والملائكة يشهدون وكفى بالله شهيداً } [النساء:166].

أنزله الله رحمة للعالمين، ومحجة للمساكين، وحجة على الخلق أجمعين، ومعجزة باقية لسيد الأولين والآخرين..
أعز الله مكانه، ورفع سلطانه، ووزن الناس بميزانه..

من رفعه؛ رفعه الله، ومن وضعه؛ وضعه الله، قال صلى الله عليه وسلم : « إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً، ويضع به آخرين » [رواه مسلم].
إنها كرامة.. وأي كرامة.. أن يكون بين أيدينا كتاب ربنا، وكلام مولانا، الذي أحاط بكل شيء علماً، وأحصى كل شيء عدداً..

حالنا مع القرآن..

من تأمَّل حالنا مع هذا الكتاب العظيم ليجد الفرق الشاسع والبون الواسع بين ما نحن فيه وما يجب أن نكون عليه..
إهمالاً في الترتيل والتلاوة، وتكاسلاً عن الحفظ والقراءة، وغفلة عن التدبر والعمل.. والأعجب من ذلك أن ترى كثيراً من المسلمين ضيعوا أوقاتهم في مطالعة الصحف والمجلات، ومشاهدة البرامج والمسلسلات، وسماع الأغاني والملهيات، ولا تجد لكتاب الله تعالى في أوقاتهم نصيباً، ولا لروعة خطابه منهم مجيباً.. !!

فأي الأمرين إليهم أحب، وأيهما إليهم أقرب..؟
ورسول الهدى صلى الله عليه وسلم يقول: « المرء مع من أحب يوم القيامة » [متفق عليه].
وترى أحدنا إذا قرأ القرآن لم يحسن النطق بألفاظه، ولم يتدبر معانيه ويفهم مراده..

فترنا نمر على الآيات التي طالما بكى الباكون، وخشع لها الخاشعون، والتي لو أنزلت على جبل..
{ لرأيته خاشعاً مُّتصدِّعاً مِّن خشيةِ الله } [الحشر:21]، فلا ترق قلوبنا، ولا تخشع نفوسنا، ولا تدمع عيوننا، وصدق الله تبارك وتعالى إذ يقول: { ثُمَّ قست قلوبكم مِّن بعد ذلك فَهِيَ كالحجارة أو أشَدُّ قسوة } [البقرة:74].

وترانا نمر على الآيات تلو الآيات، والعظات تلو العظات، ولا نفهم معانيها، ولا ندرك مراميها، وكأن أمرها لا يعنينا، وخطابها لا يناجينا.. فقل لي بربك ما معنى { الصمد } ؟ وما المراد بـ { غاسق إذا وقب } ؟، وما هو { الخناس } ؟.. والواحد منا يتلو هذه الآيات في يومه وليلته أكثر من مرة..؟!
أي هجران بعد هذا الهجران، وأي خسران أعظم من هذا الخسران..؟!
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: « والقرآن حجة لك أو عليك » [رواه مسلم].
قال عثمان رضي الله عنه: "لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام ربكم"..

أهل القرآن..

اسمع- رعاك الله- إلى شيء من خبر أهل القرآن وفضلهم..
فلعل في ذكرهم إحياء للعزائم والهمم، وترغيباً فيما نالوه من عظيم النعم..

فأهل القرآن هم الذين جعلوا القرآن منهج حياتهم، وقيام أخلاقهم، ومصدر عزهم واطمئنانهم..
فهم الذين أعطوا كتاب الله تعالى حقه.. حقه في التلاوة والحفظ، وحقه في التدبر والفهم، وحقه في الامتثال والعمل..

وصفهم الله تعالى بقوله: { إنَّما المُؤمنونَ الَّذين إذا ذُكر اللهُ وجِلَت قُلُوبهم وإذا تُلِيَت عليهم ءاياتُهُ زادتْهُم إيماناً وعلى ربِّهم يتوكَّلون } [الأنفال:2].
أنزلوا القرآن منزلته؛ فأعلى الله تعالى منزلتهم.. فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن لله تعالى أهلين من الناس، أهل القرآن هم أهل الله وخاصته » [رواه أحمد والنسائي].

رفعوا القرآن قدره، فرفع الله قدرهم، وجعل من إجلاله إكرامهم..
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إنَّ من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه.. » [رواه أبو داود].
ففضلهم ليس كفضل أحد، وعزهم ليس كعز أحد..
فهم أطيب الناس كلاماً، وأحسنهم مجلساً ومقاماً..

تغشى مجالسهم الرحمة، وتتنزل عليهم السكينة، قال صلى الله عليه وسلم : « وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم إلاَّ نزلت عليهم السَّكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده » [رواه مسلم].
وهم أولى الناس بالإمامة والإمارة.. قال صلى الله عليه وسلم : « يؤم الناس أقرؤهم لكتاب الله تعالى » [رواه مسلم].
ولما جاءت الواهبة نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم فجلست، قام رجل من أصحابه فقال: يا رسول الله إن لم تكن لك بها حاجة فزوجنيها، وفيه.. « قال صلى الله عليه وسلم : ماذا معك من القرآن؟ قال معي: سورة كذا وسورة كذا، فقال صلى الله عليه وسلم : تقرأهن عن ظهر قلبك؟ قال: نعم، فقال: اذهب، فقد ملكتكها بما معك من القرآن » [متفق عليه].

بل وحتى عند الدفن فلصاحب القرآن فيه شأن.. فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما « أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد، ثم يقول: أيهما أكثر أخذاً للقرآن؟ ، فإن أُشير إلى أحدهما قدّمه في اللحد.. » [رواه البخاري].
وهم مع ذلك في حرز من الشيطان وكيده.. قال صلى الله عليه وسلم: « إنَّ الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة » [مسلم].
وهم كذلك في مأمن من الدجال وفتنته.. فعن أبي الدرداء رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال » [رواه مسلم].
هذا شيء من منزلتهم في دار الفناء، أما في دار البقاء فهم من أعظم الناس كرامة وأرفعهم درجة وأعلاهم مكانة..
فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها » [رواه أبو داود والترمذي].

وعن بريدة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من قرأ القرآن وتعلمه وعمل به ألبس يوم القيامة تاجاً من نور ضوؤه مثل ضوء الشمس، ويُكسى والديه حُلتين لا يقوم بهما الدنيا، فيقولان: بم كُسينا؟، فيقال بأخذ ولدكما القرآن » [صححه الحاكم ووافقه الذهبي]. .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « يجيء القرآن يوم القيامة فيقول: يا رب حلِّه، فيلبس تاج الكرامة، ثم يقول: يا رب زده، فيلبس حُلَّة الكرامة، ثم يقول يا رب ارض عنه، فيرضى عنه، فيقال: اقرأ وارقَ، ويزاد بكل آية حسنة » [رواه الترمذي].

وهم مع هذا في موقف القيامة آمنين إذا فزع الناس، مطمئنين إذا خاف الناس، شفيعهم- بعد رحمة الله تعالى- القرآن، وقائدهم هنالك سوره الكرام..
فعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « اقرؤا القرآن، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه » [رواه مسلم]، وقال صلى الله عليه وسلم: « يؤتى يوم القيامة بالقرآن، وأهله الذين يعملون به، تقدمهم سورة البقرة وآل عمران، تحاجان عن صاحبهما » [رواه مسلم].
فهل يا ترى يضيرهم بعد ذلك شيء.. ؟!

ومنها.. المحافظة على تلاوته وترتيله..
قال تعالى: { إنَّ الَّذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصَّلاة وأنفقوا ممَّا رزقناهم سِرّاً وعلانية يَرْجُون تِجارةً لَّن تبور } [فاطر:29].
نعم.. كيف تبور تجارتهم وربحهم وافر.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول (الم) حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف » [رواه الترمذي].

فاحرص- حفظك الله- أن يكون لك ورد يومي لا تتخلف عنه أبداً يفضي بك إلى ختم كتاب الله تعالى بصورة دورية.
ولتكن قراءتك للقرآن بتدبر وخشوع، تقف حيث يحسن الوقف، وتصل حيث يحسن الوصل، إن مررت بآية وعد سألت الله من فضله، وإن مررت بآية وعيد تعوذت، وإن مررت بآية تسبيح سبحت، وإن مررت بسجدة سجدت..

واجتهد في تحسين صوتك بالقرآن، والتغني به، لقوله صلى الله عليه وسلم: « ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به » [متفق عليه]، ومعنى "أذن": أوليكن لليلك نصيب وافر من قراءتك وقيامك، فهو وقت الأخيار، وغنيمة الأبرار، قال صلى الله عليه وسلم: « لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار.. » الحديث [متفق عليه].
قال تعالى: { ومن الَّيْلِ فتهجَّد به نافلةً لَّكَ عسى أن يبعثَكَ ربُّك مقاماً مَّحمُوداً } [الإسراء:79].

ومنها فهم معانيه وتدبرها، ومعرفة تفسيره والاتعاظ به.
فالقرآن ما نزل إلاّ للتدبر والتفكر، والفهم والعمل، قال تعالى: { كتابٌ أنزلناه إليك مٌباركٌ ليدَّبَّروا ءاياته وليتذكَّر أولوا الألباب } [ص:29].

اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وحجة لنا لا علينا.. آمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمّد وعلى آله وصحبه وسلم
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمر شكري
مؤسس المنتـــــــــدي
مؤسس المنتـــــــــدي
عمر شكري


عدد المساهمات : 4296
نقاط : 8039
تاريخ التسجيل : 23/03/2009
67
الموقع : منتدي الله أكبر الإسلامي

القرآن يا أمة القرآن Empty
مُساهمةموضوع: رد: القرآن يا أمة القرآن   القرآن يا أمة القرآن Icon_minitimeالخميس 23 أبريل 2009, 7:46 am

القرآن يا أمة القرآن 80556665
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://allahoakbar.yoo7.com
 
القرآن يا أمة القرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ولقد يسرنا القرآن للذكر ( حفظ القرآن الكريم )
» فضل قــــــــــــــــــــــرأة القرآن
» القرآن العظيــــــــــم
» في القرآن شفاء من كل داء
» لغة الأرقم فى القرآن الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي الله أكبر الإســـــــــلامي :: الفئة الأولى :: المنتدي الإسلامي :: كتابات إسلاميــــــــــــــة-
انتقل الى: