منتدي الله أكبر الإســـــــــلامي
السلام عليكم ورحمة الله
عزيزي الـــــــــــزائر/ة يرجي الدخول في المنتدي إن كنت عضوا في أسرتنا أو التسجيل إن لم تكن عضوا وتريد الإنضمام لمنتدانا ونشكرك علي إختيارك لنا لتكون فردا في أسرتنا
إدارة المنتدي " اخوكم في الله عمر شكري " .
منتدي الله أكبر الإســـــــــلامي
السلام عليكم ورحمة الله
عزيزي الـــــــــــزائر/ة يرجي الدخول في المنتدي إن كنت عضوا في أسرتنا أو التسجيل إن لم تكن عضوا وتريد الإنضمام لمنتدانا ونشكرك علي إختيارك لنا لتكون فردا في أسرتنا
إدارة المنتدي " اخوكم في الله عمر شكري " .
منتدي الله أكبر الإســـــــــلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي الله أكبر الإســـــــــلامي

إسلامـــــــــــي - ثقـــــــــافي - رياضــــــــــي
 
الرئيسيةقرآن كريم - قصصأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الأعضاء

 

 بداية سيرة الرسول صلى اللة علية وسلم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سعيد فتحي
عضــــــــو جديـــــد
عضــــــــو جديـــــد
سعيد فتحي


عدد المساهمات : 69
نقاط : 185
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
47

بداية سيرة الرسول صلى اللة علية  وسلم Empty
مُساهمةموضوع: بداية سيرة الرسول صلى اللة علية وسلم   بداية سيرة الرسول صلى اللة علية  وسلم Icon_minitimeالسبت 05 ديسمبر 2009, 10:19 am

جمع قصي قومه من منازلهم إلى مكة
فوليها قصي ، وجمع قومه من منازلهم إلى مكة ، وتملك عليهم ، وملكوه ، لأنه أقر للعرب ما كانوا عليه ، لأنه يراه ديناً لا يغير ، فأقر النسأة وآل صفوان وعدوان ، ومرة بن عوف على ما كانوا عليه ، حتى جاء الإسلام ، فهدم ذلك كله ، وفيه يقول الشاعر :
قصي لعمري كان يدعى مجمعاً به جمع الله القبائل من فهر
فكان قصي أول بني كعب بن لؤي أصاب ملكاً أطاع له به قومه ، فكانت إليه الحجابة ، والسقاية ، والرفادة ، والندوة ، واللواء وقطع مكة رباعاً بين قومه ، فأنزل كل قوم منهم منازلهم .
وقيل : إنهم هابوا قطع الشجر عن منازلهم ، فقطعها بيده وأعوانه ، فسمته قريش مجمعاً لما جمع من أمرهم ، وتيمنت بأمره فلا تنكح امرأة منهم ولا يتزوج رجل ولا يتشاورون فيما نزل بهم ، ولا يعقدون لواء حرب إلا في داره يعقده لهم بعض ولده .
فكان أمره في حياته -وبعد موته- عندهم كالدين المتبع ، واتخد لنفسه دار الندوة .
فلما كبر قصي ورق عظمه -وكان عبد الدار بكره - وكان عبد مناف قد شرف في زمان أبيه ، وعبد العزى وعبد الدار . فقال قصي لعبد الدار : لألحقنك بالقوم ، وإن شرفوا عليك ، لا يدخل أحد منهم الكعبة حتى تكون أنت تفتحها له ، ولا يعقد لقريش لواء لحربها إلا أنت . ولا يشرب رجل بمكة إلا من سقايتك ، ولا يأكل أحد من أهل الموسم طعاماً إلا من طعامك ، ولا تقطع قريش أمراً من أمورها إلا في دارك .
فأعطاه دار الندوة ، والحجابة ، واللواء ، والسقاية ، والرفادة : وهي خرج تخرجه قريش في الموسم من أموالها إلى قصي ، فيصنع به طعاماً للحاج ، يأكله من لم يكن له سعة ولا زاد ، لأن قصياً فرضه على قريش . فقال لهم : إنكم جيران الله وأهل بيته . وإن الحاج ضيف الله ، وهم أحق الضيف بالكرامة . فاجعلوا لهم طعاماً وشراباً أيام الحج حتى يصدروا عنكم . ففعلوا .
وكان قصي لا يخالف ، ولا يرد عليه شئ صنعه فلما هلك أقام بنوه أمره لا نزاع بينهم .
ثم إن بني عبد مناف أرادوا أخذ ما بيد عبد الدار ورأوا أنهم أولى بذلك ، فتفرقت قريش ، بعضهم معهم ، وبعضهم مع عبد الدار، فكان صاحب أمر عبد مناف : عبد شمس بن عبد مناف ، لأنه أسنهم ... وصاحب أمر بني عبد الدار : عامر بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار ، فعقد كل قوم حلفاً مؤكداً . فأخرج بنو عبد مناف جفنة مملوءة طيباً ، فغمسوا أيديهم فيها ، ومسحوا بها الكعبة ، فسموا المطيبين وتعاقد بنو عبد الدار وحلفاؤهم فسموا الأحلاف . ثم تداعوا إلى الصلح ، على أن لبني عبد مناف السقاية والرفادة ، وأن الحجابة واللواء والندوة لبني عبد الدار ، فرضوا ، وثبت كل قوم مع من حالفوا ، حتى جاء الله بالإسلام . "فقال صلى الله عليه وسلم : كل حلف في الجاهلية لم يزده الإسلام إلا شدة" .

حلف الفضول :
وأما حلف الفضول ، فاجتمعوا له في دار عبد الله بن جدعان لشرفه وسنه ، وهم: بنو هاشم ، وبنو المطلب ، وأسد بن عبد العزى، وزهرة بن كلاب ، وتيم بن مرة ، تعاهدوا على أن لا يجدوا بمكة مظلوماً من أهلها ، أو ممن دخلها ، إلا قاموا معه ، حتى ترد إليه مظلمته ، فقال الزبير بن عبد المطلب :
إن الفضول تحالفوا وتعاقدوا أن لا يقيم ببطن مكة ظالم
أمر عليه تحالفوا وتعاقدوا فالجار والمعتز فيهم سالم
فولي السقاية والرفادة : هاشم بن عبد مناف ، لأن عبد شمس سفار ، قلما يقيم بمكة . وكان مقلاً ذا ولد وكان هاشم موسراً، وهو أول من سن الرحلتين ، رحلة الشتاء والصيف ، وأول من أطعم الثريد بمكة ، فقال بعضهم :
عمرو الذي هشم الثريد لقومه قوم بمكة مسنتين عجاف
ولما مات هاشم ولي ذلك المطلب بن عبد مناف ، فكان ذا شرف فيهم ، يسمونه الفياض لسماحته . وكان هاشم قدم المدينة، فتزوج سلمى بنت عمرو ، من بني النجار ، فولدت له عبد المطلب ، فلما ترعرع خرج إليه المطلب ليأتي به ، فأبت أمه ، فقال : إنه يلي ملك أبيه . فأذنت له ، فرحل به ، وسلم إليه ملك أبيه ، فولي عبد المطلب ما كان أبوه يلي . وأقام لقومه ما أقام آباؤه ، وشرف فيهم شرفاً لم يبلغه أحد من آبائه ، وأحبوه وعظم خطره فيهم .

قصة حفر زمزم وما فيها من العجائب
ثم ذكر قصة حفر زمزم ، وما فيها من العجائب .
ثم ذكر قصة نذر عبد المطلب ذبح ولده ، وما جرى فيها من العجائب .
ثم ذكر الآيات التي لرسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ولادته ، وبعدها وما جرى له وقت رضاعه وبعد ذلك .
ثم ذكر كفالة أمه له ، ثم كفالة جده ، ثم كفالة عمه أبي طالب .
ثم ذكر قصة بحيرى الراهب وغيرها من الآيات .
ثم ذكر تزوجه خديجة ، وما ذكر لها غلامها ميسرة ، وما ذكرته هي لورقة ، وقول ورقة :
لججت وكنت في الذكرى لجوجاً لهم طالما بعث النشيجا
إلى آخرها . . .
ثم ذكر حكمه صلى الله عليه وسلم بين قريش في الحجر الأسود عند بنائها الكعبة. وذكر قصة بنائها.

ذكر أمر الحمس
وذكر أمر الحمس - وقال : إن قريشاً ابتدعته رأياً رأوه ، فقالوا : نحن بنو إبراهيم ، وأهل الحرم ، وولاة البيت ، فليس لأحد من العرب مثل حقنا، فلا تعظموا أشياء من الحل مثلما تعظمون الحرم ، لئلا تستخف العرب بحرمتكم . فتركوا الوقوف بعرفة ، والإفاضة منها ، ومع معرفتهم أنها من المشاعر ، ومن دين إبراهيم . ويرون لسائر العرب أن يقفوا بها ، ويفيضوا منها ، إلا أنهم قالوا: نحن أهل الحرم ، فلا ينبغي لنا أن نخرج منه . نحن الحمس . و الحمس أهل الحرم .
ثم جعلوا لمن ولدوا من العرب من أهل الحرم ، مثل ما لهم بولادتهم إياهم ، أي : يحل لهم ما يحل لهم ، ويحرم عليهم ما يحرم عليهم .
وكانت كنانة وخزاعة قد دخلوا معهم في ذلك .
ثم ابتدعوا في ذلك أموراً ، فقالوا : لا ينبغي للحمس أن يقطوا الأقط ، ولا أن يسلوا السمن وهم حرم ، ولا يدخلوا بيتاً من شعر ، ولا يستظلوا إلا في بيوت الأدم ما داموا حرماً .
ثم قالوا : لا ينبغي لأهل الحل أن يأكلوا من طعام جاءوا به من الحل إلى الحرم ، إذا جاءوا حجاجاً أو عماراً ، ولا يطوفوا بالبيت إذا قدموا -أول طوافهم- إلا في ثياب الحمس ، فإن لم يجدوا منها شيئاً طافوا بالبيت عراة ، فإن لم يجد القادم ثياب الحمس : طاف في ثيابه ، وألقاها إذا فرغ من طوافه ، ولم ينتفع بها ولا أحد غيره .
فكانت العرب تسميها اللقى وحملوا على ذلك العرب ، فدانت به . أما الرجال : فيطوفون عراة . وأما النساء : فتضع المرأة ثيابها كلها إلا درعاً مفرجاً ثم تطوف فيه ، فقالت امرأة وهي تطوف :
اليوم يبدو بعضه أو كله وما بدا منه فلا أحله
فلم يزالوا كذلك حتى جاء الله بالإسلام ، فأنزل الله : " ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس " ، وأنزل فيما حرموا : " يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوآتكم " إلى قوله : " يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد " إلى قوله : " لقوم يعلمون " .
وذكر حدوث الرجوم ، وإنذار الكهان به صلى الله عليه وسلم ، ونزول سورة الجن وقصتهم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الزعيم
عضــــــــو جديـــــد
عضــــــــو جديـــــد



عدد المساهمات : 49
نقاط : 61
تاريخ التسجيل : 18/07/2009
30

بداية سيرة الرسول صلى اللة علية  وسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: بداية سيرة الرسول صلى اللة علية وسلم   بداية سيرة الرسول صلى اللة علية  وسلم Icon_minitimeالسبت 05 ديسمبر 2009, 12:25 pm

بداية سيرة الرسول صلى اللة علية  وسلم Icon_faraoجزاكم الله كل خير وجعله فى ميزان حسناتك بداية سيرة الرسول صلى اللة علية  وسلم Icon_farao
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بداية سيرة الرسول صلى اللة علية وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بداية سيرة الرسول صلى اللة علية وسلم
» بداية سيرة الرسول صلى اللة علية وسلم
» بداية سيرة الرسول صلى اللة علية وسلم
» بداية سيرة الرسول صلى اللة علية وسلم
» بداية سيرة الرسول صلى اللة علية وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي الله أكبر الإســـــــــلامي :: الفئة الأولى :: المنتدي الإسلامي :: إلا حبيبنا وشفيعنا محمد عليه الصلاة والسلام-
انتقل الى: