محمد مبروك
المدير العــــــــــام
عدد المساهمات : 2126
نقاط : 4153
تاريخ التسجيل : 03/04/2009
 | موضوع: طلاب الثانوية..اطمأنوا من المدارس بعد الانترنت  الجمعة 17 يوليو 2009, 11:24 pm | |
| ظهرت نتيجة الثانوية العامة بالمدارس بعد ان أعلنها الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم ورغم التواجد المكثف من الطلبة وأولياء الأمور إلا ان الأمور سارت بشكل هادئ لمعرفة النتيجة مسبقا عن طريق النت وكان الحضور لمجرد التأكد من النتائج ومطابقتها وسحب استمارة النجاح.
تجولت "عقول تتفتح" في عدة مدارس لرصد التفاوت في المشاعر بين الطلاب وتأثير ذلك علي أولياء الأمور.
داخل مدرسة شبرا الثانوية بنات حضرت الطالبات وأولياء أمورهن للتأكد من صحة النتيجة بعد ان حصلوا عليها عبر شبكة الإنترنت لأنهن كما أوضحوا لا يثقن في الإنترنت بنسبة 100% وأملا ان يكون المجموع أكبر من الذي عرفوه من الموقع الالكتروني.
بينما حضرت الأخريات للحصول علي خطوط الموبايل المرفقة بالاستمارة التي أعلنت عنها إحدي شركات المحمول.
قالت هايدي عاطف ان الدرجات التي حصلت عليها من خلال شبكة الإنترنت مطابقة لما وجدته في الأوراق الرسمية بالمدرسة وهي سعيدة لذلك لأنها نجحت ب 98.5% وأصبحت مؤهلة لدخول كلية الصيدلة التي تتمني الالتحاق بها.
قالت مارينا وحيد ان التأكد من النتيجة داخل المدرسة أمر لا يمكننا الاستغناء عنه خاصة ان بعض زميلاتها وجدوا الأرقام مختلفة عن نتيجة الإنترنت بالإضافة لأهمية الحصول علي الأوراق والاستمارات مبكرا حتي يتسني لها التقدم لمكتب التنسيق فور إعلانه وأوضحت ان إجراءات سحب الأوراق تتم بسرعة دون معاناة.
تري نهي حسين ان هناك إرهاقا في عملية سحب الأوراق حيث تستلزم المرور بعدة خطوط متبعة تتم في أكثر من موقع بالمدرسة فضاعت حوالي ساعتين في التنقل بين الأدوار وحجرات الإداريين ما بين استلام الأوراق ودفع الرسوم وشراء الطوابع وأخذ الإيصالات والتوقيع بالاستلام.
أشارت سلوي حسن إلي انها تعجلت سحب الأوراق للحصول علي خط الموبايل الهدية والتمتع بمزاياه وتري انها أفضل وأول هدية حصلت عليها كمكافأة للنجاح لأنها تفيدني بشكل شخصي.
أضافت مني محروس انها ظلمت في درجة مادة الفلسفة التي راجعتها مع مدرسة الفصل وأكدت لها انعدام الاخطاء وتوقعت ان تحصل علي الدرجة النهائية بينما حصلت علي 48 درجة فقط وهو ما أصابها بصدمة كبري لأن الفلسفة مادة سهلة وقامت بالإجابة علي كافة الأسئلة بشكل سليم ودقيق.
قالت إيمان سيد انها أيضا كانت تتوقع درجات أكبر في مادة علم النفس ولكن النتيجة جاءت مخيبة لآمالها وانها لا تعتزم تقديم طلب لإعادة التصحيح لأنها لا تثق انه سيعيد لها الدرجات المفقودة لأن العديد من زميلاتها قاموا به في العام الماضي دون جدوي وبالتالي سترضي بالأمر الواقع والأمر في النهاية لن يتجاوز دخول أي كلية والسلام والجميع في النهاية يتساوي حيث لا توجد فرص عمل لأي خريج مهما كانت الكلية التي تخرج فيها.
أوضحت ليلي مسعد ولية أمر إحدي الطالبات انها حضرت للتأكد من نتيجة الإنترنت وسحب الأوراق لأننا لم نصل للمرحلة التي نثق فيها في التكنولوجيا لهذه الدرجة.
| |
|
