السيستاني فرعون العراق الجديد (على طاولة التحقيق التاريخي)
--------------------------------------------------------------------------------
السيستاني فرعون العراق الجديد (على طاولة التحقيق التاريخي)
في الحقيقة ان فرعون عاش حقبة من الزمن والتي يقول عنها التاريخ بانها تعتبر من قمم الحضارة القديمة التي عاشها الانسان ...
ولكن مع هذا كله أي نقول بارتفاع المستوى الفكري المنع** على الجانب الحضاري الذي خلفه المصريون ...
نجد كل هذه العبودية للفرعون الحاكم ...
بحيث وانه يامرهم بان يبنو صرحا فيبنون ...
ويقول لهم بانه ربهم الاعلى فيؤمنون
ويقول ... ويقول... ويقول ...ومع هذه كله يصدقون ويصدقون ...
اذا ما هذا السر الذي جعل هذه الطاعة للفرعون المصري ؟؟!!
هذه ما يصرح به القرآن الكريم تصريحا واضحا وجليا وهو الاستخفاف
فقال الرب العظيم (فاستخف قومه فاطاعوه) .
نعم انه الاستخفاف ..
فان فرعون استخف بقومه باطاعوه واتبعوه ...
وهذا ما قام به طغاة العصر بالشعب العراقي ...
فانهم استخفوا بالشعب مما ادى الى اطاعة السواد الاعظم لهم ....
وهذه حقيقة من النقاط السوداء التي سيسجلها التاريخ ..
ومن شواهد الاستخفاف ... والتي تغني عن ان تذكر ...
ان مقتدى بلسانه يصرح بان جماعته القتلة المجرمين والعصابات التي شكلها ويمولها يقومون بقتل وسلب ابناء الشعب بدم بارد .
وكذلك عمار الحكيم الذي لطالما ادعى ببعثي علاوي ثم ينفي هذا عنه علانية ..
واما الطامة الكبرى فهو السيستاني الذي اوجب وانتخاب هؤلاء القتلة المجرمين ...
فالسيتاني استخف بقومه فاطاعوه ...