منتدي الله أكبر الإســـــــــلامي
السلام عليكم ورحمة الله
عزيزي الـــــــــــزائر/ة يرجي الدخول في المنتدي إن كنت عضوا في أسرتنا أو التسجيل إن لم تكن عضوا وتريد الإنضمام لمنتدانا ونشكرك علي إختيارك لنا لتكون فردا في أسرتنا
إدارة المنتدي " اخوكم في الله عمر شكري " .
منتدي الله أكبر الإســـــــــلامي
السلام عليكم ورحمة الله
عزيزي الـــــــــــزائر/ة يرجي الدخول في المنتدي إن كنت عضوا في أسرتنا أو التسجيل إن لم تكن عضوا وتريد الإنضمام لمنتدانا ونشكرك علي إختيارك لنا لتكون فردا في أسرتنا
إدارة المنتدي " اخوكم في الله عمر شكري " .
منتدي الله أكبر الإســـــــــلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي الله أكبر الإســـــــــلامي

إسلامـــــــــــي - ثقـــــــــافي - رياضــــــــــي
 
الرئيسيةقرآن كريم - قصصأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الأعضاء

 

 تحرير سيناء ومعادلة النصر !! 2

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبدالله محمود
عضــــــــــو فعــــــــــال
عضــــــــــو فعــــــــــال
عبدالله محمود


عدد المساهمات : 177
نقاط : 393
تاريخ التسجيل : 26/03/2009
54
الموقع : منتدى الله أكبر الإسلامى

تحرير سيناء ومعادلة النصر !! 2 Empty
مُساهمةموضوع: تحرير سيناء ومعادلة النصر !! 2   تحرير سيناء ومعادلة النصر !! 2 Icon_minitimeالسبت 25 أبريل 2009, 5:56 pm

تحرير سيناء ومعادلة النصر !! 2 481
الفارق في أنَّ هناك معادلةً للنصر غابت عناصرها في يونيو 67؛ فانكسر الجيش، وضاعت سيناء، بينما تواجدت هذه العناصر في رمضان 1393هـ؛ فكان النصر. والسؤال هو: ما عناصر هذه المعادلة؟
لا يغيب عن عاقل أنَّ أول عناصر هذه المعادلة هو صدق الإيمان بالله ، والتوكل عليه؛ والرغبة في الجهاد في سبيله؛ فعلى حين كانت السيادة في المجتمع عام 67 للأفكار المادية متمثلة في الاشتراكية والوجودية والعلمانية، حتى صار قدوة المثقفين هو الفيلسوف الوجودي الملحد جان بول سارتر الذي استضافته الدولة رسميًّا، وكان المثل الأعلى للقادة السياسيين هو اليهودي مصطفى كمال أتاتورك الذي ألغى الخلافة الإسلامية، وحارب الإسلام محاربةً عنيفة، كما صارت الإباحية والعري سلوكًا طبيعيًّا معترفًا به على مستوى غالبية المجتمع.
وكان مجموع الشعب بما فيه الجيش في غيبة عن المعاني الإيمانية، واليقين الصادق في الله عز وجل ، حتى صار الالتزام بتعاليم الإسلام رجعيةً وتخلفًا، بل تهمة يتبرَّأ منها الكثيرون، وكانت كلمة الجهاد في سبيل الله غريبة عن الأسماع فضلاً عن القلوب.
على حين كانت الحال كذلك غداة 5 يونيو 67، كانت الأحوال مختلفة في العاشر من رمضان 1393هـ؛ فلقد تحققت عناصر المعادلة؛ فعادت جموع الشعب إلى معاني الإيمان الحقيقية، وأدركت أن النصر بيد الله وحده، وأن البُعد عن منهج الله في الحياة، والاعتماد على المبادئ المستوردة الغريبة على أُمَّتِنا لم تَجْنِ منه الأمة إلا الانحرافات والهزائم.
كما عادت روح الجهاد الغائبة إلى نفوس كلٍّ من الشعب والجيش، وكان الفضل في ذلك بعد الله سبحانه وتعالى لعلماء الأمة، الذين أخذوا يغرسون حُبَّ الجهاد في نفوس الشعب من خلال المساجد، وفي نفوس الجنود في ثكنات الجيش، حتى صارت قلوب الجنود شُعَلاً إيمانية متفجرة؛ فقد كان الشيخ محمد الغزالي رحمه الله مجاهدًا بلساه وقلبه في صفوف الجيش كإمام وعالم يقود الصفوف في الصلاة، ويأخذ بأيدي الجنود والقادة إلى الله تعالى ، ويعلمهم أن الشهادة في سبيل الله هي أسمى المراتب التي يجب أن يضحي المسلم بروحه في سبيلها.
كما كانت الروح الإيمانية بارزةً في نفوس القادة العسكريين؛ فهذا هو البطل الفريق عبد المنعم رياض يذكر أهمية الاستعداد والأخذ بالأسباب لنستحق النصر الذي وعدنا الله به؛ فيقول: "إذا وفرنا للمعركة القدرات القتالية المناسبة، وأتحنا لها الوقت الكافي للإعداد والتجهيز، وهيأنا لها الظروف المواتية فليس ثمة شك في النصر الذي وعدنا الله إياه"، فهو هنا ينسب النصر المنتظر إلى الله وحده، وليس لعبقرية القيادة كما كان الوضع أيام يونيو 67.
بالإضافة إلى ذلك كانت ألسنة الجميع جيشًا وشعبًا، جنودًا وقيادة تلهج إلى الله بالدعاء، متضرعة باكية راجية النصر على العدو، والشهادة في سبيله.
وقد تُوِّج ذلك كله بصيحة (الله أكبر) التي أطلقها الجنود ساعة العبور مؤمنين بمعناها حقيقةً لا تظاهرًا، وذلك ما جعلهم يُقبلون على ميدان القتال بقلب جسور يؤمن أنَّ لكل نفس أجلاً لا تتقدم عنه ولا تتأخر، ومن ثمَّ كانت الجائزة الإلهية حاضرة، متمثلةً في النصر الكبير الذي غيَّر من الأوضاع التي كانت قائمة، وأزاح الاحتلال الإسرائيلي عن سيناء، وحطَّم أسطورة الجيش الذي لا يُقهر.
والعنصر الثاني في معادلة النصر كان هو تحقيق الوحدة بين المسلمين؛ إذ شهدت أيام رمضان 1393هـ وحدةً نادرة على المستويين: الداخلي والخارجي؛ فداخليًّا ورغم أن البلد كانت تموج بتيارات سياسية وفكرية مختلفة إلا أننا لم نجد صراعًا، ولا تنابذًا، بل تعاونًا واتحادًا، وعلى المستوى الخارجي كانت الوحدة في المواقف بارزةً؛ ومن آثارها الأنواع المختلفة من المساعدات التي قدمته الدول الإسلامية لمصر؛ فقد تبنَّى الملك فيصل رحمه الله قرارًا بمنع البترول عن الدول المؤيدة لإسرائيل، داعيًا الدول العربية المنتجة للبترول إلى ذلك قائلاً مقولته الشهيرة: "نحن كنّا ولا نزال بدوًا, وكنّا نعيش في الخيام, وغذاؤنا التمر والماء فقط، ونحن مستعدون للعودة إلى ما كنّا عليه".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمر شكري
مؤسس المنتـــــــــدي
مؤسس المنتـــــــــدي
عمر شكري


عدد المساهمات : 4296
نقاط : 8039
تاريخ التسجيل : 23/03/2009
67
الموقع : منتدي الله أكبر الإسلامي

تحرير سيناء ومعادلة النصر !! 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحرير سيناء ومعادلة النصر !! 2   تحرير سيناء ومعادلة النصر !! 2 Icon_minitimeالسبت 25 أبريل 2009, 8:10 pm

تحرير سيناء ومعادلة النصر !! 2 14700021

تحرير سيناء ومعادلة النصر !! 2 Rdd104cg71
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://allahoakbar.yoo7.com
 
تحرير سيناء ومعادلة النصر !! 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تحرير سيناء ومعادلة النصر !!
» تحرير سيناء ومعادلة النصر !! 3
» في جنوب سيناء:البنات أوائل الثانوية الأزهرية
» أنت من يؤخر النصر عن هذه الأمة
» بلاغ للنائب العام ضد خصخصة مصنع النصر للزجاج

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي الله أكبر الإســـــــــلامي :: الفئة الأولى :: المنتدي الإسلامي :: كتابات إسلاميــــــــــــــة-
انتقل الى: