منتدي الله أكبر الإســـــــــلامي
السلام عليكم ورحمة الله
عزيزي الـــــــــــزائر/ة يرجي الدخول في المنتدي إن كنت عضوا في أسرتنا أو التسجيل إن لم تكن عضوا وتريد الإنضمام لمنتدانا ونشكرك علي إختيارك لنا لتكون فردا في أسرتنا
إدارة المنتدي " اخوكم في الله عمر شكري " .
منتدي الله أكبر الإســـــــــلامي
السلام عليكم ورحمة الله
عزيزي الـــــــــــزائر/ة يرجي الدخول في المنتدي إن كنت عضوا في أسرتنا أو التسجيل إن لم تكن عضوا وتريد الإنضمام لمنتدانا ونشكرك علي إختيارك لنا لتكون فردا في أسرتنا
إدارة المنتدي " اخوكم في الله عمر شكري " .
منتدي الله أكبر الإســـــــــلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي الله أكبر الإســـــــــلامي

إسلامـــــــــــي - ثقـــــــــافي - رياضــــــــــي
 
الرئيسيةقرآن كريم - قصصأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الأعضاء

 

 الحوار اللفظي للرسول الكريم مع زوجاته

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مصطفى بخيت
عضــــــــو أســـــــــاسي
عضــــــــو أســـــــــاسي
مصطفى بخيت


عدد المساهمات : 381
نقاط : 1052
تاريخ التسجيل : 09/04/2009
56

الحوار اللفظي للرسول الكريم مع زوجاته Empty
مُساهمةموضوع: الحوار اللفظي للرسول الكريم مع زوجاته   الحوار اللفظي للرسول الكريم مع زوجاته Icon_minitimeالجمعة 24 أبريل 2009, 9:41 pm

الحوار اللفظي للرسول الكريم مع زوجاته 87-bismallah
--------------------------------------------------------------------------------

اليمنى ، فقالت : هل تراه ؟ قال: (نعم) قالت: فتحول فاجلس في حجري ، فتحول رسول الله صلى الله عإن حوارات النبي صلى الله عليه وسلم مع أهل بيته، فيها من العناوين الشيء الكثير ليستفيد منه البيت المسلم، ومن أراد أن يتعلم الحوار العائلي ، فما عليه إلا أن يقتفي خطوات سيد الخلق في حواراته مع أهل بيته .
وقسمت الحوارات إلى عنوانين رئيسيين (الحوار اللفظي) و (الحوار غير اللفظي)

ونقصد بالحوار اللفظي: الحوار الذي جرى بين النبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته من خلال الكلام، والحوار غيراللفظي: الحوار الذي جرى من خلال الحركات أو التعابير غير الكلامية كالإشارة واللمسة والنظرة وهزة الرأس و..، وأدرجت تحتهما عناوين فرعية حسب طبيعة الحوار، وفي ذلك إثراء لمادة السيرة النبوية وإعطاء نصوصها بعدا تحليليا أكبر من كونها قصصا تاريخية .

ومن معاني القدوة في النبي صلى الله عليه وسلم في جميع شؤون الحياة، أن نسلط الضوء على جانب الحوار مع زوجاته ونستفيد من هذه النصوص العبر والعظات .

ونبدأ هذه الحوارات بالعنوان الأول.

أ‌-
الحوار اللفظي :

قبل أن أبدأ بالعنوان الأول في الحوار اللفظي مع السيدة خديجة، فإنه لا بد من هذه المقدمة حتى نعلم أوصاف هذه الزوجة، و حياتها مع المصطفى صلى الله عليه وسلم.

خديجة رضي الله عنها:

جاء في وصفها رضي الله عنها أنها ما زالت تعظم النبي صلى الله عليه وسلم وتصدق حديثه قبل البعثة وبعدها.

قال ابن حجر رحمه الله : ( ومن مزايا خديجة أنها ما زالت تعظم النبي صلى الله عليه وسلم وتصدق حديثه قبل البعثة وبعدها ) الإصابة جـ7ص603.

قال ابن حجر رحمه الله : (كانت حريصة على رضاه بكل ممكن، ولم يصدر منها ما يغضبه قط كما وقع لغيرها) فتح الباري جـ7ص138 .

قال ابن حجر رحمه الله : ( صدقته صلى الله عليه وسلم في أول وهلة ، ومن ثباتها في الأمر ما يدل على قوة يقينها ، ووفور عقلها ، وصحة عزمها) فتح الباري جـ7ص134

قال ابن هشام : (آمنت به خديجة بنت خويلد، وصدقت بما جاء من الله ، ووازرته على أمره ، وكانت أول من آمن بالله ورسوله ، وصدق بما جاء به ، فخفف الله بذلك عن نبيه صلى الله عليه وسلم ، لا يسمع شيئا مما يكرهه من رد عليه وتكذيب له ، فيحزنه ذلك ، إلا فرج الله عنه بها إذا رجع إليها ، تثبته وتخفف عنه ، وتصدقه وتهون عليه أمر الناس ، رحمها الله تعالى) السيرة النبوية لابن هشام جـ2ص224.

إن العنوان العريض بعد هذه المقدمة التعريفية بالسيدة خديجة رضي الله عنها، أنها كانت الداعم الأول منذ اللحظة الأولى للوحي، ومن ثم هموم الدعوة الإسلامية التي كان يعاني بها من قومه - صلى الله عليه وسلم- ، فحوارها كان فيه الدعم النفسي المعنوي والمادي ، فهي لم تكتفي أن بشرته بكلماتها بل ذهبت به إلى ابن عمها ورقة بن نوفل وهي لم تواسيه في تخفيف أذى الناس فحسب، بل وضعت كل إمكانياتها المادية في خدمة الدعوة إلى الله عز وجل ، ومن هنا لا نعجب إن كان صلى الله عليه وسلم كثير الحوار معها بعد رجوعه من معاناة أذى الناس له في سبيل الدعوة إلى الله سبحانه و تعالى، كما ورد (لايسمع شيئا مما يكره من رد عليه وتكذيب له، فيحزنه ذلك ، إلا فرج الله عنه بها إذا رجع إليها...........) و من هنا كان عنوان الحوار الأول مع السيدة الأولى هو:

1-
الحوار الزوجي الداعم نفسيا و ماديا:


ومعروف حوارها في تثبيت قلبه أثناء الوحي (...........حيث رجع صلى الله عليه وسلم يرجف فؤاده فدخل على خديجة رضي الله عنها فقال زملوني فزملوه حتى ذهب عنه الروع فقال لخديجة وأخبرها الخبر لقد خشيت على نفسي فقالت خديجة: كلا والله ما يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم، و تصدق الحديث، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق، ثم انطلقت به حتى أتت ورقة بن نوفل..........) رواه البخاري .

روى الفاكهي في كتاب مكة عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عند أبي طالب، فاستأذنه أن يتوجه إلى خديجة ، فأذن له، وبعث بعده جارية يقال لها نبعة، فقال لها : انظري ما تقول له خديجة . قالت نبعة : فرأيت عجبا ، ما هو إلا أن سمعت به خديجة ، فخرجت إلى الباب ، فأخذت بيده ، فضمتها إلى صدرها ونحرها ، ثم قالت : بأبي وأمي ، والله ما أفعل هذا لشيء ، ولكني أرجو أن تكون النبي الذي سيبعث، فإن تكن هو فاعرف حقي ومنزلتي ، وادع الإله الذي يبعثك لي . قالت : فقال لها : ( والله لئن كنت أنا هو، قد اصطنعت عندي ما لا أضيعه أبدا ) . فتح الباري جـ7ص134.

وفكرت السيدة خديجة رضي الله عنها بعقلها الرشيد ورأيها السديد أن تختبر جبريل عليه السلام لتتأكد من حقيقته ، فقالت للنبي صلى الله عليه وسلم :

( يا ابن عم : أتستطيع أن تخبرني بصاحبك هذا الذي يأتيك إذا جاءك ؟ قال: نعم ، قالت : فإذا جاءك فأخبرني به ، فجاءه جبريل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا خديجة هذا جبريل قد جاءني ) ، فقالت : قم يا ابن عم فاجلس على فخذي اليسرى ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس عليها، فقالت : هل تراه ؟ قال: ( نعم ) ، قالت: فتحول فاقعد على فخذي اليمنى ، فتحول رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس على فخذها ليه وسلم فجلس في حجرها ، قالت: هل تراه؟ قال: (نعم) ، فحسرت فألقت خمارها ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في حجرها ثم قالت : هل تراه؟ قال: ( لا) ، قالت : يا ابن عم اثبت وأبشر ، فوالله إنه ملك، ما هذا بشيطان) السيرة النبوية لابن هشام جـ1ص223.

وما فعلته السيدة خديجة رضي الله عنها يدل على شدة ذكائها وبعد نظرها ، وحرصها على تسكين النبي صلى الله عليه وسلم وتبشيره وتثبيته، لأن الملك غادر المكان عندما كشفت رأسها وأدركت أن هذا التصرف لا يتصرفه شيطان، بل هو ملك من الملائكة .

وهذا ما جعل لفقدها فراغا في قلب المصطفى صلى الله عليه وسلم؛ قال ابن إسحاق : (فتتابعت على رسول الله المصائب بهلاك خديجة وكانت وزير صدق على الإسلام ) السيرة النبوية لابن هشام جـ2ص57 .

وبقيت ذكرى خديجة عالقة في قلبه الشريف ، لا تفارقه ، كأنها أصبحت جزءا منه ، لا تكاد تنفصل عنه ، حتى قالت له السيدة عائشة : ( كأن لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة ) رواه البخاري.
الحوار اللفظي للرسول الكريم مع زوجاته 05_hawa
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمر شكري
مؤسس المنتـــــــــدي
مؤسس المنتـــــــــدي
عمر شكري


عدد المساهمات : 4296
نقاط : 8039
تاريخ التسجيل : 23/03/2009
67
الموقع : منتدي الله أكبر الإسلامي

الحوار اللفظي للرسول الكريم مع زوجاته Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحوار اللفظي للرسول الكريم مع زوجاته   الحوار اللفظي للرسول الكريم مع زوجاته Icon_minitimeالأحد 10 مايو 2009, 10:26 am

الحوار اللفظي للرسول الكريم مع زوجاته Copy_235
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://allahoakbar.yoo7.com
 
الحوار اللفظي للرسول الكريم مع زوجاته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحوار الترفيهى للرسول صلى الله عليه وسلم مع زوجاته
» الحوار الدينى للرسول صلى الله عليه وسلم مع زوجاته
» لغة الأرقم فى القرآن الكريم
» آداب المناظرة وأسلوب الحوار
» فضل سور القران الكريم كاملة - فضائل القران الكريم وتلاوته

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي الله أكبر الإســـــــــلامي :: الفئة الأولى :: المنتدي الإسلامي :: كتابات إسلاميــــــــــــــة-
انتقل الى: