منتدي الله أكبر الإســـــــــلامي
السلام عليكم ورحمة الله
عزيزي الـــــــــــزائر/ة يرجي الدخول في المنتدي إن كنت عضوا في أسرتنا أو التسجيل إن لم تكن عضوا وتريد الإنضمام لمنتدانا ونشكرك علي إختيارك لنا لتكون فردا في أسرتنا
إدارة المنتدي " اخوكم في الله عمر شكري " .
منتدي الله أكبر الإســـــــــلامي
السلام عليكم ورحمة الله
عزيزي الـــــــــــزائر/ة يرجي الدخول في المنتدي إن كنت عضوا في أسرتنا أو التسجيل إن لم تكن عضوا وتريد الإنضمام لمنتدانا ونشكرك علي إختيارك لنا لتكون فردا في أسرتنا
إدارة المنتدي " اخوكم في الله عمر شكري " .
منتدي الله أكبر الإســـــــــلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي الله أكبر الإســـــــــلامي

إسلامـــــــــــي - ثقـــــــــافي - رياضــــــــــي
 
الرئيسيةقرآن كريم - قصصأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الأعضاء

 

 حال الزيرة العربية قبل بعثة النبى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعيد فتحي
عضــــــــو جديـــــد
عضــــــــو جديـــــد
سعيد فتحي


عدد المساهمات : 69
نقاط : 185
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
47

حال الزيرة العربية قبل بعثة النبى Empty
مُساهمةموضوع: حال الزيرة العربية قبل بعثة النبى   حال الزيرة العربية قبل بعثة النبى Icon_minitimeالأربعاء 02 ديسمبر 2009, 12:41 am

حالة الجزيرة العربية قبل البعثة:

كانت الجزيرة العربية تعيش في أحط حالات انعدام الأخلاق البشرية. فلو عدنا بذاكرتنا إلى الوراء، حيث الزمن الذي سبق بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، لوجدنا ما يشيب له شعر الوليد من هول ما كان سائدا.

من أبشع ما يمكن أن يتصوره العقل، تلك الأمور التي كانت تحدث في ربوع الجزيرة العربية من وأد للبنات!

بأي ذنب تضيع تلك الروح التي لم يكن يعبأ بها المجتمع، ولا يلقي لها بالا، ولا يضعها في حسبانه؟ تلك الروح التي كانت تفقد حياتها لأنها ليست ذكرا. ومن الذي كان يسلبها حياتها! إنه أبوها!

أي قسوة تلك وأي انحراف أخلاقي هذا، حين يئد الأب فلذة كبده بيديه؟!

لقد كان الرجال في الجزيرة العربية يكرهون إنجاب الإناث، ويعتريهم الهم والضيق حين يشاء الله أن يرزقهم بأنثى.

يقول الله عز وجل مصورا لهذه الصورة البشعة:
"وإذا بُشِّرَ أحدُهم بالأنثى ظلَّ وجهُهُ مُسوّداً وهو كظيم يتوارى مِن القوم مِنْ سُوءِ ما بُشِّر به أيمسِكُهُ عَلى هُون أمْ يَدسُّهُ في التُراب ألا ساء ما يحكمونَ." (سورة النحل 59).

وقد ذكر ابن الأثير في كتابه «أُسد الغابة» في مادة: قيس: أن النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ سأل قيساً عن عدد البنات اللاتي وأدهنَّ في الجاهلية: فأجاب قيسٌ بأنه وأد اثنتي عشرة بنتاً له.

وقد افتخر «الفرزدق» بإحياء جدِّه للموؤدات في كثير من شعره إذ قال:
ومنّا الّذي منَع الوائدات وأحيا الوئيد فلم يُوأد

هذا، ولم يقتصر الوضع على ذلك الحد، بل انتشرت المهانة للمرأة في المجتمع الجاهلي. كانت المراة كسقط المتاع إذا مات زوجها، أصبحت إرثا لقرابته يفعل فيها ما يشاء. فربما تزوجها لو كانت امرأة ذات حسن وجمال، أو ترد عليه الصداق الذي أخذته من زوجها الميت، أو ربما حبسها حتى الموت، إن لم يكن له حاجة في الزواج منها.

وأما المرأة المطلقة، فلم يكن من حقها أن تتزوج برجل آخر، إلا بعدما يأذن لها مطلقها، وربما أعجبه وأرضاه أن يتركها هكذا تعاني في حياتها نكاية بها. وإذا أذن لها، فيكون ذلك مقابل أن يأخذ منها مهرها الذي يهبه لها زوجها الثاني.

لم تكن المرأة كذلك تتمتع في هذا المجتمع بأي من الحقوق المالية، فلم تكن ترث ولم يكن لها ذمة مالية مستقلة.

ومن ناحية أخرى، كانت الأحقاد والكراهية والعصبية الجاهلية هي الأخلاق السائدة آنذاك بين قبائل العرب. فقد كانت رحى الحرب دائرة لسنوات عديدة بين الأوس والخزرج وهم الذين يقطنون المدينة نفسها ويتجاورون، إلا أنهم خضعوا لأحقاد النفس وسوء الخلق، فأصبحوا أشد الناس عداوة لبعضهم بعضا.

وكانت الأطماع المادية هي المسيطرة على عقول العرب، فانتشرت عادة النهب والإغارة على القبال الأخرى.

هذه حال المجتمع العربي آنذاك. أما من ناحية الدين والعبادة، فلم يكونوا أحسن حالا من وضعهم في الأخلاق والعلاقات الاجتماعية. فقد كانوا يعبدون ما ينحتون. ترى الرجل منهم ذا القوة والجاه والمكانة، يعبد حجرا ويتوسل إليه، ويضعه نصب عينيه في داره، بل ترى هذا الحجر الأصم، أغلى لديه من بعض ولده. وربما صنع الرجل منهم صنما من العجوة، حتى إذا اشتد به الجوع، أكله وكأنه لم يكن يتذلل إليه منذ قليل!

وكانت العبادات متنوعة بين القبائل؛ فمنهم من يعبد الشمس كحمير، ومنهم من يعبد الجن كخزاعة، ومنهم من يعبد القمر ككنانة. وكانت القبائل تعبد الكواكب؛ لكل قبيلة كوكب تعبده، وكأنه هو الذي خلقها!

أما الغالبية العظمى من أهل الجزيرة العربية، فقد كانت تعبد ما يزيد على ثلاثمائة وستين صنماً. وكانت قريش التي بها البيت الحرام، تتاجر بالدين وتجعله مصدرا أساسيا من مصادر الدخل القومي لديها، فكانت تتخذ حول الكعبة العديد والعديد من الأصنام، يستغلون بها الناس، ليعبدوا هذه الحجارة، وتزداد وارداتهم التجارية والمادية إثر هذه العبادة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حال الزيرة العربية قبل بعثة النبى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حال بقية العالم قبل بعثة النبى
» قصص رواة النبى(1)
» قصص رواة النبى(2)
» قصص رواة النبى(3)
» قصص رواة النبى(4)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي الله أكبر الإســـــــــلامي :: الفئة الأولى :: المنتدي الإسلامي :: منتدي الحديث الشــــــــــريف-
انتقل الى: