منتدي الله أكبر الإســـــــــلامي
السلام عليكم ورحمة الله
عزيزي الـــــــــــزائر/ة يرجي الدخول في المنتدي إن كنت عضوا في أسرتنا أو التسجيل إن لم تكن عضوا وتريد الإنضمام لمنتدانا ونشكرك علي إختيارك لنا لتكون فردا في أسرتنا
إدارة المنتدي " اخوكم في الله عمر شكري " .
منتدي الله أكبر الإســـــــــلامي
السلام عليكم ورحمة الله
عزيزي الـــــــــــزائر/ة يرجي الدخول في المنتدي إن كنت عضوا في أسرتنا أو التسجيل إن لم تكن عضوا وتريد الإنضمام لمنتدانا ونشكرك علي إختيارك لنا لتكون فردا في أسرتنا
إدارة المنتدي " اخوكم في الله عمر شكري " .
منتدي الله أكبر الإســـــــــلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي الله أكبر الإســـــــــلامي

إسلامـــــــــــي - ثقـــــــــافي - رياضــــــــــي
 
الرئيسيةقرآن كريم - قصصأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الأعضاء

 

 على أبواب المساجد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مصطفى بخيت
عضــــــــو أســـــــــاسي
عضــــــــو أســـــــــاسي
مصطفى بخيت


عدد المساهمات : 381
نقاط : 1052
تاريخ التسجيل : 09/04/2009
56

على أبواب المساجد Empty
مُساهمةموضوع: على أبواب المساجد   على أبواب المساجد Icon_minitimeالإثنين 20 أبريل 2009, 8:42 pm


على أبواب المساجد 365642521



إن الشيطان يجلس على أبواب المساجد.. وأماكن العبادة والذكر.. يحاول أن يغري الناس على عدم الصلاة.. فإذا أذن للصلاة... فإنه يحاول أن يغري الانسان بأي شيء حتى لا يذهب اليها.. فيذكره بما نسي من أشياء دنيوية.. ويوسوس له.. ويخوّفه بأنه إذا ذهب الى الصلاة ربما فاته بيع أو شراء أو مال أو مصلحة، وإن العمل عبادة وأنه.. الى أن يصرفه عن الذكر وعن الصلاة.

هناك قصة تروى عن الامام أبي حنيفة رضي الله عنه.. وكان مشهورا بالفتوى في أمور الدين.. فجائه رجل وقال: ضاعت مني نقودي.. فقد دفنتها في مكان من الأرض ونزل السيل فأخفى مكان النقود.. وأزال الحجر الذي وضعه علامة على المكان.. ولا أدري ماذا أفعل؟ فقال الامام أبو حنيفة: وبماذا أفتيك في هذا الأمر؟.. ولكن الرجل ألح.. فقال له الامام: إذهب الليلة بعد صلاة العشاء، وقف أمام ربك متهجدا الى أن يطلع الفجر.. وقل لي ماذا سوف يحدث.

وعندما جاءت صلاة الفجر.. جاء الرجل متهللا، وقال: لقد وجدت مالي.. فسأله أبو حنيفة: كيف؟ قال الرجل: ما كدت أقف للصلاة حتى تذكرت أين مكان النقود.. ومتى نزل السيل وكيف سار.. وهكذا قست المسافة وقدرتها.. فعرفت موقع النقود.. فضحك الامام أبو حنيفة رضي الله عنه وقال: والله لقد علمت أن الشيطان لن يدعك تتم ليلتك مع ربك.

وهكذا عندما عرف الشيطان: إن هذا الرجل سيقوم ليلته مع الله.. أسرع اليه ليرشده عن مكان المال.. حتى يمنعه من الاستمرار في ذكر الله... وهذا هو أحد معاني ما جاء في القرآن الكريم:{ قال فبما أغويتني لأقعدنّ لهم صراطك المستقيم}.
وهذا ما سنتعرض له في الفصل القادم إن شاء الله عندما نتحدث عنه بالتفصيل؛ عن طرق إغواء الشيطان للإنسان وأنه يقعد للإنسان في المساجد وأماكن العبادة.. ليلهيه ويمنعه عن ذكر الله.. وعن إقامة الصلاة.
ثم نمضي فيما يرويه القرآن الكريم:
{ ثم لآتينّهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا نجد أكثرهم شاكرين} الأعرف 17.

إننا إذا تدبرنا هذه الآية الكريمة نجد أن الشيطان.. قد حدد أربع جهات يأتي منها الى الانسان: اليمين واليسار والأمام والخلف.. والمعروف أن الجهات هي ست.. اليمين، اليسار، والأمام، والخلف.. وأعلى، وأسفل.. فلماا يأتي الشيطان للإنسان من كل الجهات وترك الأعلى والأسفل؟!
ونجيب على ذلك بأن الأعلى هو مكان صعود الدعاء.. وصعود الأعمال الصالحة لله سبحانه وتعالى.. والأسفل هو مكان السجود لله جل جلاله.. وكلاهما لا يستطيع الشيطان الاقتراب منه، فمكان السجود لله والخضوع له لا يقربه الشيطان.. وكذلك مكان صعود الدعاء والعمل الصالح.. فهذان المكانان مباركان لكل مؤمن، تحفهما الملائكة ولا تقربهما الشياطين.
لكن لا بد لنا أن نقف.. عند قول الحق تبارك وتعالى: {ولا تجد أكثرهم شاكرين}.
من الذي أنبأ الشيطان وعرفه أكثر الناس لن يكونوا شاكرين لله على نعمه وفضله.. والله سبحانه وتعالى يقول:
{ ولكن أكثر الناس لا يشكرون} البقرة 243.

هل أوتي الشيطان من علم الغيب.. ما جعله يعرف أن أكثر الناس لن يكونوا شاكرين.. أم أنه كان واثقا من نفسه وثوقا جعله يقول هذا الكلام؟!.

فالشيطان لا يعرف الغيب.. ولم يؤت هذا العلم حتى يقول إن أكثر عبادك لن يكونوا شاكرين.. كما إنه لم يكن لديه من العلم ما يجعله جازما وواثقا من أن ذلك سيحدث نتيجة إغوائه للإنسان.
إن القرآن الكريم يكشف لنا كيف قال الشيطان هذا الكلام.
يقول الحق سبحانه وتعالى:
{ ولقد صدّق عليهم إبليس ظنّه فاتبعوه الا فريقا من المؤمنين} سبأ 20.
إذن فقد كان ما قاله إبليس ظنا فقط.. فلم يكن يعلم غيبا.. ولا يدري ما سيحدث في المستقبل.. وجاء حكم الحق سبحانه وتعالى على إبليس ومن تبعوه: كما يقول رب العزة في كتابه الكريم:
{ قال اخرج منها مذءوما مدحورا لمن تبعك منهم لأملأن جهنّم منكم أجمعين} الأعراف 18.

وهكذا طرد إبليس.. من رحمة الله ومن الجنة.. ومن أي مكان فيه قرب من الله.. وأصبح مذموما ملعونا. ليس هو فقط.. ولكن هو وكل من تبعه من الجن والانس.. مصيرهم جميعا هو الخلود في النار .. فالله عز وجل أعد لكل عبد من عباده.. من الإنس والجن.. مكانا في الجنة ومكانا في النار.. حتى إذا عصى الخلق جميعا وسعتهم النار.. وإن أطاع الخلق جميعا وسعتهم الجنة.. ويوم القيامة فإن أصحاب الجنة يرثون ـ فوق ما أعده الله لهم من الجنة ـ الأماكن المخصصة .. لمن قضى الله سبحانه وتعالى عليه بالعذاب في جهنم يوم القيامة والعياذ بالله بعد ذلك.

لقد أراد الله سبحانه وتعالى بعد أن أنظر الى إبليس الى يم القيامة أن يحصن آدم ويعرفه التجربة التي هو مقدم عليها .. ويبين له كيف أن الشيطان عدو له.. وكيف أنه سيغريه على المعصية.. وكيف أنه سيعده كذبا.. ولن يحقق وعده.. وأراد الحق تبارك وتعالى.. أن يتم ذلك تجربة يمر بها آدم وحواء.. حتى إذا نزلا الى الأرض.. كانت هذه التجربة وقاية لهما من إغواء الشيطان.. فقال الحق سبحانه وتعالى:
{ويا آدم اسكن أنت وزوجك فكلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين} الأعراف 19.

وهكذا أعدّ الله تبارك وتعالى.. مكان التجربة لآدم وحواء.. في جنة فيها كل أسباب الحياة.. بلا تعب ولا جهد.. وفر لهما الطعام من ثمار مختلفة.. ووفر لهما الشراب.. وفتح لهما من النعيم كل ما يشتهيانه.. وأباح لهما كل ثمر الجنة. ما عدا شجرة واحدة.. طلب منهما ألا يقتربا منها.

إنها حياة مريحة مليئة بالنعم المباح فيها كثير، والممنوع منها أقل القليل.. شجرة واحدة هي الممنوعة.. وحذرهما الله سبحانه وتعالى.. من أن الشيطان عدو لهما.. وطلب منهما ألا يستمعا الى ما يقوله لهما.. لأنه يريد بهما السوء.. ولا يريد لهما الخير.. فما الذي حدث؟ إنه رغم كل هذا التحذير.. ورغم أن المباح كثير والممنوع هو شجرة واحدة.. فإن الشيطان استطاع بإغوائه أن يوقع آدم وحواء في المعصية.

بعض المفسرين يقولون: إن حواء هي التي وقعت في المعصية أولا.. ثم أوقعت آدم.. وأنها هي السبب في خروج آدم من الجنة.. فهل هذا صحيح؟ وهل حواء هي التي تحمل المعصية الأولى في خروج آدم من الجنة.. أم أن هذا غير صحيح.. وما هي الحقيقة؟وماذا حدث؟
وقبل أن نجيب على هذه الأسئلة.. نجمل ما قلناه في هذا الفصل من أن الكبر قد ملأ إبليس.. فجعله يغتر بنفسه.. ويرد الأمر على الله سبحانه وتعالى.. ويقول خلقتني من نار وخلقته من طين.. يريد أن يبدل أمر الله.. فلعنه الله وطرده من رحمته.. وجعله من أهل النار هو وكل من اتبعه.. ولكن إبليس اتخذ مدخلا ليغوي آدم وذريته.. وهذا المدخل هو أن الله تبارك وتعالى عزيز غني عن خلقه جميعا: لا يضره من ضل.. ولا ينفعه من آمن.

من هذا المدخل دخل إبليس الى غواية بني آدم.. والله سبحانه وتعالى جعل الدنيا دار اختبار.. ولذلك كان لا بد من الغواية.. ليعلم الله الصادقين في إيمانهم.. (علم شهادة) ليكونوا شهداء على أنفسهم يوم القيامة.
لقد شاءت إرادة الله أن يدخل آدم في تجربة عملية في إغواء الشيطان.. ليحذره ويعلمه مما سيلاقيه في الحياة الدنيا..
فكيف تمت هذه التجربة؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
على أبواب المساجد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أبواب الطهارة(11)
» أبواب الطهارة(20)
» أبواب الطهارة(19)
» أبواب الطهارة(18)
» أبواب الطهارة(12)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي الله أكبر الإســـــــــلامي :: الفئة الأولى :: المنتدي الإسلامي :: كتابات إسلاميــــــــــــــة-
انتقل الى: