دورة توظيف الفرد على مسار حياته

التعريف بالدورة :
هي دورة لتأهيل كل الأفراد لنشر الدعوة وتوضيح مفاهيم الإسلام والمساهمة في تربية المجتمع على القيم الإسلامية عن طريق مسار الحياة الطبيعي للفرد .
الأهداف :
أ - قيمي :

1 - تبني الأفراد العمل مع المجتمع باعتباره واجب شرعي .

2- تبني الأفراد العمل مع المجتمع على مدار اليوم وفي كل الظروف .
ب - معرفي :

1- زيادة معرفة الأفراد لمجالات العمل مع المجتمع .

2- زيادة معرفة الأفراد لمعوقات العمل مع المجتمع وكيفية التغلب عليها .
3- زيادة معرفة الأفراد لقواعد العمل مع المجتمع .

جـ - مهاري :

1 - إكساب الأفراد مهارة العمل مع المجتمع من خلال المسارات المختلفة .
2- إكساب الأفراد مهارة العمل مع المجتمع تحت كل الظروف .
الاستبيان الكاشف
1- عموم المجتمع بعد كثيرا عن تعاليم الإسلام:[ يستحيل رجوعه – يمكن رجوعه – يسهل رجوعه ] .
2- متطلبات الحياة كثيرة ومتنوعة وشغلت الكثير من الدعاة ،

فوقت الدعوة إلى الله :
[ تقلص كثيرا – قل نوعا ما – لم يقل ]
3- أضيق ذرعا بمن يخطأ لذا : [ أحاول تغييري – أبتعد عن المخطئين – أعبر عما بداخلي بصدق ] .
4- العمل مع المجتمع من الأفضل أن يتم بـ : [ خطة – بدون خطة – حسبما يقتضي الحال ] .
5- من الملاحظ ضعف الدعاة إلى الله في مجال العمل مع المجتمع ، وأسباب ذلك تكمن في :
[ الدعاة – المجتمع – الوسائل والأساليب ]
6- يجب على الدعاة أن يهتموا أولا بـ : [ التربية – العمل مع المجتمع – الاثنين معا ] .

التأصيل الشرعي
من القرآن :
 قال تعالى :  ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين 
[ فضيلة الداعي ]
 قال تعالى :  ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون  [ وجوب الدعوة ]
 قال تعالى :  كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله  [ خيرية الأمة بالقيام بهذه الوظيفة ]
 قال تعالى :  قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني 
[ طبيعة الدعوة  على بصيرة  منظمة وهادفة وهادية ]
 قال تعالى :  المص كتاب أنزل إليك فلا يكن في صدرك حرج منه لتنذر به وذكرى للمؤمنين 
[ فلا ينذر إلا وقد انشرح صدره وخلا من الحرج أو الضيق بالكتاب وبالدعوة ]
من السنة :
 عن النعمان بن بشير  عن النبي  قال:« مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا الماء مروا على من فوقهم فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذ من فوقنا، فإن تركوهم وما أراد هلكوا وهلكوا جميعا ، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا » [عاقبة التقصير في هذا الواجب على الأمة ] .
 عن أبي سعيد الخدري  عن النبي  قال : « من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان » [ وجوب إنكار المنكر ] .
 قام أبو بكر  على المنبر فقال:أيها الناس إنكم تقرؤون هذه الآية وتفهمونها على غير وجهها  يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم  وإني سمعت رسول الله  يقول : « إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب من عنده ، ثم يدعو خيارهم فلا يُستجاب لهم » .
 عن حذيفة بن اليمان  عن النبي  قال : « والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا منه فتدعونه فلا يُستجاب لكم » .
نماذج دعوية عالية
1- نوح  :
 قال تعالى :  رب إني دعوت قومي ليلا ونهارا … ثم إني أعلنت لهم وأسررت إسرارا 
[ دأب بلا كلل ولا ملل ]
2- يوسف الصديق  :
 قال تعالى :  يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار 
[ لم يمنعه الظلم الذي وقع عليه معنويا وبدنيا ممن ممارسة واجب الدعوة في السجن ]
3- إبراهيم  :
 قال تعالى :  وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر  ،  إذ قال لأبيه يا أبت …  [ دعوته لأبيه ] .
 قال تعالى :  إذ قال لأبيه وقومه ما تعبدون  ،  ماذا تعبدون  [ دعوته لقومه ] .
 قال تعالى :  ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه  [ دعوته للنمرود ] .
3- محمد  :
 قال تعالى :  يا أيها المدثر قم فأنذر …  ،  يا أيها المزمل … 
[ الآيات التي تتناول زاد الداعية لمواجهة الناس ]
 قال تعالى :  وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين قل لا تسألون عما أجرمنا ولا نسأل عما تعملون  [ أدب الدعوة للناس ] .
 قال تعالى :  ودوا لو تدهن …  ،  وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك … 
[ الانتباه والحذر من كيد العدو واستدراجه ]
 عرض نفسه  على القبائل في المواسم والأسواق .
 إرساله  الرسل والكتب إلى الملوك وأمراء زمانه .
 استقباله للوفود وحسن جداله معهم [ جداله مع وفد نجران ] .
4- المؤمنين :
 أبو بكر  أدخل ستة من العشرة المبشرين بالجنة في الإسلام .
 علي بن أبي طالب  يتفنن في التعامل مع أبي ذر  حين جاء راغبا في الإسلام .
 عبد الله بن مسعود  أول من جهر بالقرآن بعد رسول الله في مكة .
 عبد الله بن سلام  في دعوته لليهود عند إسلامه .
 الطفيل بن عمرو الدوسي أتى  بدوس كلها .
 الأستاذ البنا يدور على المقاهي والمساجد ويزور معظم قرى مصر ومدنها .. وهذا أثره .
* مثال السيارة تُملأ بالوقود لتسير لا لتقف .
* مثال الفرد الذي يأكل ولا يتحرك يزيد مرض لا صحة (من كتاب:تذكرة الدعاة، للأستاذ البهي الخولي).
أهمية حركية
أ – تقليل جانب السلامة على الأعمال تربوية .
ب – وجود وفرة من الأفراد للاختيار للدعوة الفردية .
جـ – تعاطف كبير فيصعب الاستئصال .
==========

قواعد دعوية معينة للعمل في مسار الحياة
1 الميل العاطفي والمحبة القلبية لكل المسلمين هو المحرك الأساسي للدعوة إلى الله .
2 من الصفات الأساسية للدعوة : الجرأة في العمل مع المجتمع يلازمها الحكمة ، فالحماسة من غير بصيرة طيش ، والبصيرة من غير حماسة جمود ( أ.لاشين أبو شنب ) .
3 تذكر أن : كسب القلوب مقدم على كسب المواقف .
4 معايشة الناس والتعرف على المدعو مستلزم للدعوة إلى الله .
5 الأجر يقع بمجرد الدعوة ، لا يرتبط بالنتيجة .
6 قدم جهدك .. واطلب المدد الرباني .. واعتمد على الله .
7 القدوة أهم وسائل الدعوة .
8 خاطب الناس على قدر عقولهم ( أطعمهم ما يحبون ، لا ما تحب ) .
9 الزمن عنصر فعّال للداعية وللمجتمع ( أفضل شيء : فكرة جاءت في وقتها .. اطرق على الحديد وهو ساخن ) .
10 الدعوة سلعة غالية لا تُباع بالأغراض الدنيوية .
11 موقف إيجابي خير من موقف سلبي ، حتى وإن لم تدرك النتيجة ( لا تقل : ماذا سيُحدث موقفي هذا ؟ موقف بجوار موقف يبني شخصا ، والخير لا ينتهي إلى عدم أبدا ) .
12 ادع إلى ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ، وتقبل الناس على وضعهم وارق بهم إلى ما تريد .
13 ابتكر في الوسائل وكن متجددا ، واجتهد ألا تنس ما قدمته فيما مضى ؛ لتبني عليه في المستقبل أو فيما هو آت.
14 تعاملك مع المجتمع يفرض عليك أعباء مادية .. لا تنظر إلى ما تُقدم ، ولكن انظر إلى الأجر الذي ينتظرك .
15 ابتعد عن مواطن الخلاف ، وابدأ بمواطن الاتفاق ، وتذكر : نتعاون فيما اتفقنا عليه ، ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه .
16 اقتد بالرسول  في معاملته للآخرين ، وتذكر قوله  : « إنكم لن تسعوا الناس بجاهكم ، فليسعهم منكم حسن الخلق وبسط الوجه » .
معينات للعمل مع المجتمع
( من كتاب : طريقك إلى القلوب ، نهلة الدريني )
1- كن متواضعا ولا تبرز إنجازاتك أمام الآخرين .
2- عليك الاهتمام بالكبير والصغير واجعلهم جميعا يشعرون بأهميتهم .
3- شارك الناس أفراحهم وأحزانهم .
4- احرص على خدمة الناس وقضاء حوائجهم ؛ فالنفوس جُبلت على حب من أحسن إليها .
5- كن مستمعا جيدا ولبقا ؛ لسببين : لتعلم من الآخرين ، ولأن الناس يستجيبون للذين يستمعون إليهم .
6- عند خطأ ما دع الطرف الآخر ينقذ ماء وجهه ، ولا تتسبب في إذلاله وإحراجه بين الناس .
7- شاور الآخرين في الأمور التي تهمك .
8- امنح الآخرين الثقة بأنفسهم من خلال تعاملك معهم .
9- سمّ الناس بأحب أسمائهم إليهم .
10- إن كنت مخطئا فاعترف بخطئك بسرعة وبحزم .
11- حاول أن ترى الأشياء من وجهة نظر الآخرين وليس من وجهة نظرك فقط .
12- ابتعد عن الجدال والمراء ، وإن كنت محقا .
13- اكشف مواهب الآخرين وشجعهم على إبرازها وتنميتها .
14- اثن على الآخرين وامتدحهم بصدق تحصل على أفضل ما لديهم .
15- تعود على أن تبتسم للآخرين،فلبعض الأعمال صدق يفوق صدى الكلمات،كذلك الابتسامة الصادقة النابعة من القلب.
16- لا تكن لجوجا ولا تكن قلقا متلهفا بصورة واضحة مكشوفة ولا تمتهن نفسك في محاولة دفع الآخرين لحبك .
17- إن تقديرك للشخص يعني أنك ترفع من قيمته ويحب أن يعرف الآخرون عنك أنك تقدرهم وتقدر قيمتهم .
18- تقبل الناس على ما

» العادة السرية : حكمها وأضرارها وكيفية علاجها
» هل يلزم الفرد المسلم أن يُخرج للحج من تلزمه نفقتهم مثل الزوجة والأولاد والأبوين إذا كانا كباراً؟