منتدي الله أكبر الإســـــــــلامي
السلام عليكم ورحمة الله
عزيزي الـــــــــــزائر/ة يرجي الدخول في المنتدي إن كنت عضوا في أسرتنا أو التسجيل إن لم تكن عضوا وتريد الإنضمام لمنتدانا ونشكرك علي إختيارك لنا لتكون فردا في أسرتنا
إدارة المنتدي " اخوكم في الله عمر شكري " .
منتدي الله أكبر الإســـــــــلامي
السلام عليكم ورحمة الله
عزيزي الـــــــــــزائر/ة يرجي الدخول في المنتدي إن كنت عضوا في أسرتنا أو التسجيل إن لم تكن عضوا وتريد الإنضمام لمنتدانا ونشكرك علي إختيارك لنا لتكون فردا في أسرتنا
إدارة المنتدي " اخوكم في الله عمر شكري " .
منتدي الله أكبر الإســـــــــلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي الله أكبر الإســـــــــلامي

إسلامـــــــــــي - ثقـــــــــافي - رياضــــــــــي
 
الرئيسيةقرآن كريم - قصصأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الأعضاء

 

 تشدقوا ولم يتصدقوا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عمر شكري
مؤسس المنتـــــــــدي
مؤسس المنتـــــــــدي
عمر شكري


عدد المساهمات : 4296
نقاط : 8039
تاريخ التسجيل : 23/03/2009
67
الموقع : منتدي الله أكبر الإسلامي

تشدقوا ولم يتصدقوا Empty
مُساهمةموضوع: تشدقوا ولم يتصدقوا   تشدقوا ولم يتصدقوا Icon_minitimeالأربعاء 05 أغسطس 2009, 8:03 pm


كتب - رئيس التحرير:
تشدقوا ولم يتصدقوا G-1-900%20 قبل أن اتطرق لقضية التنظيم الدولي للاخوان المسلمين التي اعتقلت السلطات قياداتها ويمثلون أمام المحاكمة قريبا. يهمني في البداية التأكيد علي أن الاسلام لا يحتاج تنظيمات.. فديننا الحنيف ليس قاصرا علي جماعة الاخوان المسلمين.. فعندما أسس حسن البنا جماعة الاخوان اسبغ علي أعضائها "فقط" نعمة الايمان وليس علي جميع المسلمين.
وهكذا تعرض المجتمع المصري إلي فرز خطير بين "اخوان" مسلمين أو هم وحدهم المسلمون وآخرين غير مسلمين لا يتمتعون بالمساواة مع أفراد الجماعة ولا يرقي ايمانهم إلي الايمان الذي تخص الجماعة نفسها به.
من ثم فان الفكرة التي طرحها الاخوان ومؤسسهم البنا تتناقض بشكل جذري مع شمولية الاسلام.. "تخصيص" الاسلام هو نوع من الفرز الديني والطائفي المتعالي علي المجتمع والوطن.. بل انه يتناقض تناقضا خطيرا مع قدرة الاسلام علي التكيف والمساواة في الدولة الحديثة.
ومن نفس الفكرة والعباءة خرج "حزب الله". فهو الرد الشيعي علي الاخوان المسلمين.. وحزب الله وان كان أكثر ضيقا وتزمتاً. الا انه يتفق مع الاخوان المسلمين في المعني الأعم والأشمل وهو أن سائر المواطنين والطوائف ما لم يكونوا أعضاء في "حزب الله" أو "الاخوان" فانهم محشورون في "حزب الزقوم" الذي خص به القرآن الكريم الجماعات الكافرة التي لم تتقبل الاسلام.
وبهذا يتفق "حزب الله" مع "الاخوان" في معني هام جدا وهو انهما طالما هما الجماعتان الوحيدتان الراعيتان والمسئولتان عن الدين الاسلامي. فالخارج عنهما يعامل معاملة حزب الزقوم.. أي معاملة الكافر.
ولعل هذا ما يفسر لنا لماذا تحول "حزب الله" من محاربة إسرائيل إلي محاربة اللبنانيين.. سلاح حزب الله تم توجيهه إلي خصومه السياسيين.. أتدرون ما هو الخلاف الأساسي بين حزب الله واللبنانيين أو بين الاخوان المسلمين والحكومة في مصر؟! "حزب الله" و"الاخوان" يعارضان أن تكون الدولة صاحبة الحق الوحيد في السلاح والتسليح.. حزب الله ينتمي إلي المقاومة الباسلة ضد إسرائيل وكذلك يزعم الاخوان المسلمون انهم يؤيدون المقاومة في غزة وينوون دعمها بالمال والسلاح!. ومن ثم فينبغي أن يحصل الاثنان علي السلاح. ومن يمنع عنهما ذلك فانه يمنع الجهاد الأكبر!. ويمنع الحرب ضد الطاغوت وهي إسرائيل.. وفي رأي الاخوان وحزب الله أن الحكومة في مصر ولبنان جانبهما الصواب.. فالسلطات الأمنية في مصرمن وجهة نظر الإخوان ونوابهم تعتدي أو تعتقل أو تحاكم حزب ثقات المؤمنين أو الجماعة المحظورة بينما الواجب أن تساعدهم وتترك لهم الحبل علي الغارب حتي تفسد البلاد!!
لقد قرأت مقالاً في صحيفة "المصري اليوم" لأحد قيادات جماعة الإخوان وهو د. محمد البلتاجي وخلص فيه إلي أن الأنظمة العربية وعلي رأسها مصر غيرت بوصلتها من دعم المقاومة الفلسطينية إلي اتجاه العدو تمهيدا لصفقة التطبيع الكامل والمجاني!!
وقبل أن استرسل في تفنيد دعاوي القيادي الإخواني يهمني القول إن النبي عليه أفضل الصلاة وأتم السلام وكذلك خلفاؤه من بعده لم يطلقوا علي جيش المسلمين اسم جيش محمد.. الإسلام في طهارته الأولي ونقائه لم يعرف هذه التعريفات الدينية..
بكارة المسلمين الأوائل منعتهم أن يطلقوا علي أنفسهم حزب الدعوة أو الناجون من النار أو الجماعة الإسلامية أو جند الإسلام.. أو.. أو.. مثلما يحدث الآن في التنظيمات الإسلامية السرية والعلنية.
إن ما كتبه د. محمد البلتاجي في "المصري اليوم" وسبق أن كتبه بنفس النص علي موقع الإخوان الإلكتروني يؤكد أن الإخوان ينظرون إلي الدولة من منظور حزب الزقوم لأنها أبرمت اتفاقية سلام مع إسرائيل وأنها تسعي للتطبيع معها.. والقيادي الإخواني صاحب النظرة الأحادية نسي أن مصر لم توقع سلاما إلا بعد حرب ونصر.. ولولا القاهرة وجهودها ودفاعها عن القضية الفلسطينية في المحافل الدولية لدفنت هذه القضية منذ زمن بعيد..
لقد أطلق د. البلتاجي علي التنظيم الدولي للإخوان اسم التنظيم الدولي لنصرة فلسطين!! ويقيني أن "نصرة فلسطين" لا تكون بتنظيم قوافل إغاثة ينتهي الحال بها إلي أن تباع في السوق السوداء بغزة رغم أنها سلع مدعومة اشتراها الإخوان من مصر ليبيعها تجار السوق السوداء في غزة مستفيدين بفارق الأسعار! ولا تكون باستغلال أموال نقابات المحامين والأطباء والمهندسين وغيرها وتوجيهها إلي فلسطين بدلا من تقديم الخدمات لأعضاء النقابات..! نصرة فلسطين لا تكون بالشعارات والمظاهرات..! ولا تكون بالدفاع عن "خلية حزب الله" التي ضبطت في مصر وهي تخطط لضرب موارد الاقتصاد الوطني من قناة السويس وخطوط أنابيب البترول..! نصرة فلسطين أمامها طريق واحد في الوقت الراهن هو مساعدة الفلسطينيين علي قيام دولتهم المستقلة إلي جانب دولة الاحتلال الغاشمة والحصول علي اعتراف العالم بهم.. هذا هو الطريق الوحيد والصحيح.
لقد كان الرئيس مبارك وليس غيره هو صاحب المبادرة المصرية لوقف اطلاق النار التي أسفرت عن صدور قرار مجلس الأمن 1860 متضمنا الإشارة ثلاث مرات إلي المبادرة المصرية..في أول اعتراف دولي بمصر تتم صياغته في قرار لمجلس الأمن.
لقد كانت مصر هي صاحبة المبادرة في دخول قوافل الإغاثة إلي غزة.. المساعدات الإنسانية المصرية التي دخلت القطاع تعادل وربما تتفوق علي جميع المساعدات التي ارسلتها الدول العربية مجتمعة بما فيها الدول البترولية وإيران التي "تشدقت بأكثر مما تصدقت" .. كان الهم الأكبر لإيران وحزب الله والإخوان هو "الشو الإعلامي". ارادت طهران ارسال مستشفي ميداني للعريش ومعه مذيع لقناة فضائية يبث للقنوات الإسلامية جهود 6 أطباء إيرانيين في علاج الجرحي. بينما ألف طبيب مصري يعملون علي مدار الساعة وإلي جانبهم طائرات تنقل المصابين للقاهرة إذا تعذر علاجهم في 8 مستشفيات علي الحدود مع غزة.. وهذا هو الفارق بين الواجب والشو الإعلامي.
مصر فعلت الكثير للفلسطينيين وهم أول من يعلم ذلك. لكن ليس من شيم المصريين المن و"المعايرة".. مصر تساعد الفلسطينيين إنسانيا لأن هذا واجبها.. اما الإخوان وحزب الله وبقية "الذين في نفوسهم غرض" فيقدمون مساعدات عينية محدودة لخدمة اغراض إعلامية أكبر.
إن ماتقوم به "حماس" حاليا في غزة ليس مقاومة وانما تثبيت لاركان الحكم وفرض الايدولوجية الإسلامية والإخوان الأم الرؤوم لحماس يهمهم أن ينجح وليدهم ويقيم إمارة إسلامية.. هذا هو المهم.. أن ينقسم الوطن الفلسطيني إلي دويلة إسلامية وأخري علمانية.. نفس الشيء يريدونه في مصر.. فلماذا لايكون جزء من سيناء "إسلامي" وينضم الي غزة باسم "غزة الكبري". وهو المشروع الصهيوني الذي طرحه كتاب وسياسيون إسرائيليون ويتبناه "الإخوان" في نفاق واضح ورخيص.
الإخوان يؤيدون "حماس" ولايناصرون القضية الفلسطينية.. ومحاولة فرض ايدولوجية حركة المقاومة الإسلامية في غزة هي التي عطلت المصالحة.. وأوقفت المصلحة الاستراتيجية العليا للفلسطينيين كي يكونوا يدا واحدة.. من أجل ذلك ترفض حركة "حماس" ويؤيدها الإخوان وجود السلطة الفلسطينية أو ممثلين لها علي معبر رفح الذي سعت بكل الوسائل بما في ذلك اقتحامه لفتحه منفرداً لها غير مكترثة ببقية المعابر.. والسبب بسيط فهذا المعبر هو الذي سيعطيها الشرعية ويربطها كحبل سري بالحركة الأم في مصر.. الاخوان المسلمون..
الاخوان وحماس غير عابئين بمعاناة بقية الفلسطينيين.. الاهتمام كله بغزة وليس بفلسطين وب "حماس" وليس حكومة سلطة فلسطينية واحدة.. وأقول للاخوان الذين يراهنون علي "حماس" إن حركة "طالبان" لم تستطع البقاء في حكم افغانستان الأكبر حجماً عشرات المرات. فهل ستنجح "حماس" الصغيرة!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://allahoakbar.yoo7.com
 
تشدقوا ولم يتصدقوا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي الله أكبر الإســـــــــلامي :: الفئة الأولى :: قراءة في صحف اليــــــــــوم :: أخبـــــــــــــار متنوعــــــــــــــة-
انتقل الى: