منتدي الله أكبر الإســـــــــلامي
السلام عليكم ورحمة الله
عزيزي الـــــــــــزائر/ة يرجي الدخول في المنتدي إن كنت عضوا في أسرتنا أو التسجيل إن لم تكن عضوا وتريد الإنضمام لمنتدانا ونشكرك علي إختيارك لنا لتكون فردا في أسرتنا
إدارة المنتدي " اخوكم في الله عمر شكري " .
منتدي الله أكبر الإســـــــــلامي
السلام عليكم ورحمة الله
عزيزي الـــــــــــزائر/ة يرجي الدخول في المنتدي إن كنت عضوا في أسرتنا أو التسجيل إن لم تكن عضوا وتريد الإنضمام لمنتدانا ونشكرك علي إختيارك لنا لتكون فردا في أسرتنا
إدارة المنتدي " اخوكم في الله عمر شكري " .
منتدي الله أكبر الإســـــــــلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي الله أكبر الإســـــــــلامي

إسلامـــــــــــي - ثقـــــــــافي - رياضــــــــــي
 
الرئيسيةقرآن كريم - قصصأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الأعضاء

 

 خطاب أوباما .. والدولة الفلسطنية"4" الإسلام أكد علي الحرية الدينية..وهي لا تباع أو تشتري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
إسراء
عضــــــــــو نشــــــــيــط
عضــــــــــو نشــــــــيــط
إسراء


عدد المساهمات : 129
نقاط : 318
تاريخ التسجيل : 22/06/2009
29

خطاب أوباما .. والدولة الفلسطنية"4"  الإسلام أكد علي الحرية الدينية..وهي لا تباع أو تشتري Empty
مُساهمةموضوع: خطاب أوباما .. والدولة الفلسطنية"4" الإسلام أكد علي الحرية الدينية..وهي لا تباع أو تشتري   خطاب أوباما .. والدولة الفلسطنية"4"  الإسلام أكد علي الحرية الدينية..وهي لا تباع أو تشتري Icon_minitimeالثلاثاء 14 يوليو 2009, 8:02 pm

يواصل فضيلة الإمام الأكبر محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر تحليله لخطاب الرئيس الأمريكي بارك أوباما في مقالاته التي اختص بها الجمهورية ويقول فيها معلقا علي الحريات الدينية التي كانت الموضوع الخامس الذي تطرق إليه في جامعة القاهرة.
كلنا يعلم ان التسامح تقليد عريق يفخر به الإسلام. نشاهد هذا التسامح في تاريخ الأندلس وقرطبة ورأيت ذلك في أندنسيا وأنا صبي فقد رأيت الأغلبية المسلمة. متسامحة مع الأقلية المسيحية.. ان التعددية الدينية هي ثروة يجب الحفاظ عليها ويجب أن يشمل ذلك الموارنة في لبنان والأقباط في مصر.. الحرية الدينية تمكن الشعوب من التعايش. ويجب علينا دائما أن نفحص الأساليب التي نتبعها لحماية هذه الحرية فالقواعد التي تنظم التبرعات الخيرية في الولايات المتحدة علي سبيل المثال. أدت إلي تصعيب تأدية فريضة الزكاة بالنسبة للمسلمين.
وبالمثل من الأهمية بمكان. يجب أن تمتنع البلدان الغربية عن وضع العقبات أمام المواطنين المسلمين لمنعهم من التعبير عن دينهم. علي النحو الذي يرونه مناسبا.. كفرض الثياب التي ينبغي علي المرأة المسلمة أن ترتديها.. ينبغي أن يكون الإيمان عاملا للتقارب فيما بيننا.. اننا نستطيع أن نقوم بجهود حول العالم لتحويل حوار الأديان إلي خدمات تقدمها الأديان. يكون من شأنها بناء الجسور التي تربط بين الشعوب.
وتعليقي علي هذا الكلام الحسن الذي قاله الرئيس أوباما عن الحرية الدينية يتلخص في حقائق نجملها فيما يلي:
أولا: ان العقيدة الدينية تولد مع الإنسان. فكل إنسان يولد ومعه عقيدته وهي حاجة نفيسة مهيمنة. لا يستطيع الإنسان أن يحيا الحياة الراضية بدونها.
ولبعض العلماء كلام حكيم في هذا المعني فهو يقول: في الطبع الإنساني جوع إلي الاعتقاد كجوع المعدة إلي الطعام. ولنا أن نقول ان الروح تجوع كما يجوع الجسد وان طلب الروح لطعامها كطلب الجسد لطعامه.
حق لا يقبل الجدل ان الحاسة الدينية بعيدة الفور في طبيعة الإنسان وحق لا يقبل المراء ان الإنسان يجب أن يؤمن. ولا يستقر في وسط هذه العوالم بغير إيمان وقد اتفق علماء المقابلة بين الأديان علي ان تأصل العقيدة الدينية في طبائع بني الإنسان من أقدم أزمنة التاريخ.
ثانيا: ان شريعة الإسلام قد أكدت ان العقائد لا إكراه عليها وانها لا تباع ولا تشتري وان الحرية الدينية مكفولة لكل إنسان. ومن الأدلة علي ذلك ما يأتي:
ا- ان الرسل جميعا الذين أرسلهم الله - عز وجل - لإخراح الناس من الظلمات إلي النور كانت رسالتهم تبشير من آمن وانذار من أشرك مع الله في العبادة آلهة أخري.
قال تعالي "وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين فمن آمن وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون" سورة الأنعام 48 ولم نسمع ولم نقرأ ان واحدا من الرسل الكرام - عليهم السلام - أكره أحدا علي ترك عقيدته.
ب- في القرآن الكريم آيات متعددة تقرر الحرية الدينية وتصرح بأن العقيدة الدينية لا إكراه عليها ومن هذه الآيات قول - سبحانه - "لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي" سورة البقرة الآية 256 أي ليس في الدين الذي هو تصديق في القلب إكراه أو اجبار وإنما الذي هو فيه الاختيار المطلق والرضا التام بما يطمئن إليه القلب.
ج- ذكر القرآن الكريم في آيات متعددة ان وظيفة محمد رسول الله - صلي الله عليه وسلم - إنما هي التبليغ والتذكير وليس من وظيفته الإكراه أو الإجبار علي الدخول في الإسلام وان الحرية الدينية أصل من أصول شريعة الإسلام.
قال تعالي: "يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك" سورة المائدة الآية .67
وقال تعالي: "فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب" سورة الرعد الآية .40
وقال سبحانه "فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر" سورة الغاشية الآيتان 21. .22
د- ان شريعة الإسلام تهدر كل قول أو فعل أو اعتقاد يأتي عن طريق القسر أو الاجبار ولا تعتد إلا بما يصدر عن الإنسان عن اختيار ورضي واقتناع.
وقد حدث في عهد النبي - صلي الله عليه وسلم - ان أحد الصحابة آذاه المشركون أذي شديدا وأجبروه علي النطق بكلمة سيئة فذهب هذا المسلم إلي النبي - صلي الله عليه وسلم - يخبره بما حدث فقال له الرسول - صلي الله عليه وسلم - كيف تجد قلبك؟ فقال: مؤمن والحمد لله فقال له: ان عادوا فعد أي: ان عادوا إلي تعذيبك وايذائك الشديد فلا بأس من مطاوعتهم مادام قلبك مليئا بالإيمان.
ه - الإكراه علي العقائد لا يأتي بمؤمنين صادقين ولكن يأتي بمنافقين كذابين يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم.
وهؤلاء هم المنافقون الذين قال الله تعالي - في شأنهم: "ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين. يخادعون الله والذين آمنوا. وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون" سورة البقرة الأيتار 8. .9
و- من الثابت تاريخيا وواقعيا ان المسلمين آمنوا بالحرية الدينية إيمانا عميقا ولم يلجأوا في يوم من الأيام إلي اجبار أحد علي الدخول في الإسلام لأن هذا الإجبار فوق انه منهي عند من ناحية المبدأ هو عديم الجدوي من ناحية الاعتقاد ومن ناحية العمل وذلك لأنه من الهين أن تجعل إنسانا يعمل بما تحب ولكن من العسير ان لم يكن المستحيل ان تجعله يعتقد رغم أنفه وأن تجعله يعمل وفق اعتقادك لا وفق اعتقاده هو.
ثالثا: أكد القرآن الكريم في آيات كثيرة ان سنة الله في البشر أن يكونوا مختلفين في عقائدهم وفي أفكارهم وفي اتجاهاتهم ومن الآيات القرآنية التي أكدت ذلك قوله - سبحانه - "ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولايزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم" سورة هود: الآية 118 أي ولو شاء ربك لجعل الناس جماعة واحدة علي دين واحد. ولكنه سبحانه - لم يشأ ذلك ليتميز أهل الحق من أهل الباطل ولايزال الناس مختلفين باختيارهم في أمور دينهم إلا من رحمهم الله برحمته فهداهم إلي الحق ولهذا الاختلاف أوجدهم.
رابعا: لا يصح في ميزان الإسلام ان يكون الاختلاف في العقائد أو في الآراء سببا للتنازع والمحاربة والمقاطعة ولكن الذي يصح في ميزان الإسلام هو تقديم الإحسان لمن أحسن والدفاع عن العقيدة والنفس والمال بالنسبة لمن أساء واعتدي وظلم وهذا الميزان الحكيم نراه في آيتين كريمتين هما قوله - تعالي - "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا إليهم ان الله يحب المقسطين. إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا علي اخراجكم ان تولوهم ومن يتولوهم فأولئك هم الظالمون" سورة الممتحنة الآيتان 8. 9 والمعني: لا ينهاكم الله - أيها المسلمون - عن مودة ومعاونة من يخالفكم في دينكم مادام لم يسيء إليكم وينهاكم عن مودة ومعاونة من قاتلكم وأخرجكم من دياركم ظلما وعدوانا ولم يكتف بذلك وإنما عاون عدوكم عليكم.
خامسا: ان الاختلاف في العقائد لا يصح أن يمنع مسلما أو مسلمة من أداء فريضة الزكاة لأن الزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام.
وان القرآن الكريم هو الذي حدد مصارفها تحديدا دقيقا فقال تعالي: "إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل. فريضة من الله والله عليم حكيم" سورة التوبة الآية 60 ولا يصح لمسلم أن يؤدي الزكاة في غير هذه المصارف الثمانية أو في مصرف منها ومن خالف ذلك كان آثما ولا يقبلها الله تعالي منه.
وكما لا يصح أن يكون الاختلاف في العقائد مانعا من أداء الزكاة. كذلك لا يصح ان يكون الاختلاف في العقائد مانعا من أن تلبس المرأة أو الفتاة المسلمة الملابس الشرعية الساترة لكل ما أمر الله بستره منها فالرجل الذي يعيش في أي بلد غير إسلامي من حقه أن يخرج الزكاة في مصارفها الشرعية مادام المال الذي يملكه قد بلغ النصاب والمرأة التي تعيش في بلد غير إسلامي لا يجوز لأحد أن يمنعها من ارتداء الملابس الشرعية التي تسترها ومن كل ما سبق نستطيع ان نقول ان الحرية الدينية أصل من أصول شريعة الإسلام وهذا لا يمنع من ان صاحب كل عقيدة عليه أن يشرحها لغيره بأسلوب واضح وبمنطق حكيم وبأدلة مقنعة وأن يكون قدوة حسنة لغيره في صدقه وفي استقامته وفي سماحته.
ثم قال الرئيس باراك أوباما: والموضوع السادس الذي أريد التطرق إليه فهو موضوع "حقوق المرأة" واني لأعلم ان الجدل حول هذا الموضوع يدور بنشاط واعتقد ان المرأة التي تحرم من التعليم. تحرم كذلك من المساواة وان البلد التي تحصل فيها المرأة علي تعليم جيد هي غالبا بلدان تتمتع بقدر أكبر من الرفاهية وهذا ليس من باب الصدفة.
أنا مقتنع تماما بأن باستطاعة بناتنا تقديم مساهمات إلي مجتمعاتنا تتساوي مع ما يقدمه ابناؤنا وأنا لا أعتقد ان علي المرأة ان تسلك ذات الطريق الذي يختاره الرجل لكي تحقق المساواة معه واحترم كل امرأة تختار ممارسة دور تقليدي في حياتها ولكن هذا الخيار ينبغي أن يكون للمرأة نفسها وسأعمل علي ان تكون هناك شراكة لتوسيع برامج محو الأمية للفتيات.
وتعليقي علي هذا الكلام المتقن يتلخص في سرد الحقائق التالية:
أولا: ان شريعة الإسلام ساوت بين الرجال والنساء في كونهما من نفس واحدة ومن أصل واحد ومن الآيات القرآنية التي أكدت ذلك قوله تعالي "يأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء" سوة النساء الآية .1
ثانيا: شريعة الإسلام ساوت بينهما في التكاليف الشرعية كالصلاة والزكاة وصيام شهر رمضان والحج إلي بيت الله الحرام لمن استطاع ذلك وإذا كانت أحكام بعض هذه العبادات والتكاليف تختلف في أمور تتعلق بالنساء فهذا من باب التخفيف وليس من باب عدم المساواة في أصل التكاليف وكما ساوت شريعة الإسلام بين الرجال والنساء في أمور العبادات ساوت بينهما - أيضا - في كل ما يتعلق بمكارم الأخلاق كالصدق والعفاف وأداء الأمانة.
ثالثا: ساوت شريعة الإسلام بين الرجل والمرأة في تحمل المسئولية التي تتعلق بأقوالها وبأفعالها وبسلوكها وبوظيفتها وبرعاية أولادها وبإدارة بيتها كزوجة ومن أمثلة ذلك ان الله تعالي أمرها كما أمر آدم بعدم الأكل من شجرة معينة ولم يأمر آدم وحده وكلاهما أخرجه الله من الجنة بسبب المخالفة لأمره وكلاهما تقبل الله توبته بعد أن اعترف كل واحد منهما بخطئه ومن ذلك نري ان المرأة تتحمل مسئولية تصرفها كما ان الرجل يتحمل مسئولية تصرفه.
رابعا: المساواة بينهما في الثواب والعقاب.
قال تعالي: "من عمل صالحا من ذكر أو انثي وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون" سورة النحل الآية .97
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خطاب أوباما .. والدولة الفلسطنية"4" الإسلام أكد علي الحرية الدينية..وهي لا تباع أو تشتري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أوباما:المسلمين في الولايات المتحدة جزءاً من قصة أمريكا والمتطرفون يستغلون التوترات بين الاسلام والغرب
» حكم لبس ما يسمى بـ"الكاب " وحكم لبس "النقاب "
» منتدي الله أكبر الإســــــــلامي يرحب بالعضــــو الجديد " " محمد خــــــــالد "
» خطاب علمى ومادى لمن لم يؤمن بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
» عرض ازياء لايفوتكم************"""

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي الله أكبر الإســـــــــلامي :: الفئة الأولى :: قراءة في صحف اليــــــــــوم :: أخبــــــــــار سياســــــــــية-
انتقل الى: