منتدي الله أكبر الإســـــــــلامي
السلام عليكم ورحمة الله
عزيزي الـــــــــــزائر/ة يرجي الدخول في المنتدي إن كنت عضوا في أسرتنا أو التسجيل إن لم تكن عضوا وتريد الإنضمام لمنتدانا ونشكرك علي إختيارك لنا لتكون فردا في أسرتنا
إدارة المنتدي " اخوكم في الله عمر شكري " .
منتدي الله أكبر الإســـــــــلامي
السلام عليكم ورحمة الله
عزيزي الـــــــــــزائر/ة يرجي الدخول في المنتدي إن كنت عضوا في أسرتنا أو التسجيل إن لم تكن عضوا وتريد الإنضمام لمنتدانا ونشكرك علي إختيارك لنا لتكون فردا في أسرتنا
إدارة المنتدي " اخوكم في الله عمر شكري " .
منتدي الله أكبر الإســـــــــلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي الله أكبر الإســـــــــلامي

إسلامـــــــــــي - ثقـــــــــافي - رياضــــــــــي
 
الرئيسيةقرآن كريم - قصصأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الأعضاء

 

 الأم تسأل والطبيب يجيب

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
nohaemad
مشرفه عامه
مشرفه عامه
nohaemad


عدد المساهمات : 1783
نقاط : 2513
تاريخ التسجيل : 18/04/2009
62

الأم تسأل والطبيب يجيب Empty
مُساهمةموضوع: الأم تسأل والطبيب يجيب   الأم تسأل والطبيب يجيب Icon_minitimeالجمعة 10 يوليو 2009, 2:55 pm


السلام عليكم
سيدة تسأل


لدي طفلان، ولد عمره 5 سنوات وابنة عمرها سنة ونصف. ابني عدواني جداً تجاه
أخته. كما أنه متعب في أكله، مهما حاولنا تشجيعه على الأكل ومهما حاولنا
التنويع في شكل الأكل، فهو يرفض كل شيء. البارحة صرخ وبكى على طاولة
الطعام كثيراً حتى مرض. عندما كان عمره سنتين كدنا أن نفقده بسبب التهاب
في الدماغ، حتى الآن لا نصدق أنه نجى من الموت. ولكننا متعبون من تصرفاته.
عرضناه على الطبيب وقد أخبرنا أنه لا يوجد لديه أي مرض عضوي.



جواب الطبيب المتخصص كان

بعض الأحداث الشديدة مثل ما أصيب به طفلك قد تصدم الجهاز بقوة وقد يحتاج
لفترة طويلة للتخلص من الأزمة النفسية التي سببها المرض. كما أنه ليس هناك
أصعب من وضع الوالدين وهما يشاهدان ابنهما يصارع الموت، فهو أكبر كابوس.
بفضل الله، مرت هذه الأزمة بسلام.
وضع ابنك الحالي يجب التعامل معه بالحزم ووضع الحدود. يجب استخدام خطوات
العقاب (شرحها في نهاية الموضوع). وهذا حتى يعرف أن العدوان ضد أخته ممنوع.
بالنسبة للأكل، لا تعرضي الكثير من الخيارات للأطعمة، ضعي له كمية قليلة
من الطعام الذي يأكله باقي أفراد العائلة، فإن لم يأكله، أخبريه أنه
بإمكانه أن يترك الطاولة بعد أن يأكل ثلاث ملاعق من الطعام، سيشعر أن هذا
الخيار مقدور عليه.
لا تعطيه وجبات صغيرة خفيفة حتى يعوض ما لم يأكله على الطاولة. وعندما
يبدأ بالمشاغبات من أي نوع، أوضحي له أن هذه التصرفات غير مقبولة وأنك
ستتبعين خطوات العقاب للمشاغبين، وهذا قبل أن يبدأ بالصراخ الذي يشعره
بالإعياء.

في أغلب الأحيان، ابنك يتصرف بهذا الشكل كطفل صغير عمره سنتين، وهذا يؤكد
لي شيئاً واحداً، وهو أنك ووالده لا زلتما تشعران أنه في تلك المرحلة التي
مرض فيها. وبما أنكما تعيشان الماضي، فإنكما عاجزان عن التقدم لتعليمه كيف
يتصرف حسب عمره. الطبيب أكد أنه بصحة جيدة، والآن عليكما أن تقتنعا بهذا
الأمر وتزيدا من ثقتكما بنفسكما وتقللا من الشعور بالخوف والقلق عليه.

وهناك قصة مشابهة لهذه المشكلة، وهي عائلة أنجبت توأم أولاد وقد أنجبتهما
أمهما مبكراً فقضيا وقتاً في المستشفى للرعاية. وهذا يعني أن العائلة
أهملت الإبنة التي تبلغ من العمر 4 سنوات. بعد صراع طويل اضطر الوالدان أن
يقوما بتطبيق قاعدة العقاب التدريجي للتوأم عندما كبرا، ترك الوالدان
ماضيهما حيث الصراع مع المرض، وتوجها إلى المستقبل. اكتشفا أنهما يشعران
بالذنب تجاه أولادهما، خاصة التوأم لمرضهما وبقائهما في المستشفى، وهذا
جعل زمام الأمور تفلت منهما، ولكن اضطرا لشد الحبل مرة أخرى لتحسين
الوضع..

والطريقة هي:

خطوات لحل المشاغبة..
هذه الخطوات هي أكثر فعالية في تعليم الطفل من أي طرق أخرى، وهي مخصصة
لتوجيه الطفل عند حدوث أي تصرف غير مقبول. البعض يسميها Time out. مهما
كانت الطريقة منوعة، سواء الحجز على الكرسي، الدرج، زاوية، مقعد.. الفكرة
هي ذاتها.. كلنا ندرك ما هي، ولكن تابعن معي فهناك المزيد من التفاصيل
المحددة..

ولكن .. ما الهدف وراء هذه الفكرة؟

أولاً، من المهم أن تدركي أن هذا العقاب ليس مؤذياً، بل هو عبارة عن سيطرة
على الموقف وتغيير لوجهته. لن تؤذي طفلك بأي شكل عند استخدام هذا العقاب،
سواء نفسياً أو عضوياً. الهدف من وراء هذه الطريقة أن تتيحي لطفلك الفرصة
للتفكير في تصرفه حتى يرسخ في عقله ما سيحدث إن أساء التصرف. كل ما في
الأمر أننا بهذه الطريقة نجعل الطفل يفكر في نفسه، يحمل مسؤولية تصرفاته
ويتعلم أن يحسبها جيداً.

أساس هذه الفكرة أن نبعد الطفل عن الموقف لفترة زمنية قصيرة حتى يفكر فيما فعله، ثم يعتذر عن تصرفه.

ما هي أهمية إبعاد الطفل عن الموقف؟؟

الأهمية أن الطفل عندما يبتعد، حتى وإن كان قريباً ترينه، أنت تعلميه أن
سوء التصرف لا يعني زيادة اهتمام منك. أكثر التصرفات السيئة هدفها جلب
الانتباه، وهذه نقطة مهم أن تدركيها. كما أن إبعاده يجعله يعرف أنه كان
سيء التصرف، كأن يعض أخاه أو يركله أو يشتمه، النتيجة تكون أنه يمنع من
متابعة جلسة العائلة ويجب أن يبعد حتى يفكر فيما فعله ثم يأتي ليعتذر. يجب
أن يعرف أن التصرف السيء لا يستحق أن يكون مع الناس حتى يتعلم درسه.

كيف نطبق هذه الفكرة؟

+ التحذير
فرضاً طفلك عمره 5 سنوات، ضرب أخته 3 سنوات. أولى الخطوات، أن تعطيه
تحذيراً وهذا يكون بأن تجلسي أمامه وتنظرين إليه مباشرة. تستخدمين صوت
السيطرة التي شرحته في السؤال السابق. تشرحين له كيف يكون تصرفه خاطئاً
ولماذا: "تصرفك هذا غير مقبول، لا يجب أن تضرب أختك، يجب أن تكون لطيفاً
معها ومع غيرها. إن تصرفت بهذا الشكل مرة أخرى، سأعاقبك بالعقاب الذي
اتفقنا عليه سابقاً."
ويكون التحذير مرة واحدة فقط، تنهين كلماتك وتبتعدين بلا أن تنتظري منه أي جواب أو ردة فعل.


+ عقاب المشاغبة
بعد دقيقتين قام بتكرار نفس الخطأ. فوراً تأخذيه من يده وتجلسيه في مكان العقاب.


+ الشرح
اشرحي له لماذا وضعته هنا، انظري في وجهه مباشرة وقولي: "ممنوع أن تضرب
أختك أو أي شخص آخر. فهذا مؤذي وهو تصرف غير مقبول نهائياً. ستجلس هنا
لمدة خمس دقائق وعليك أن تفكر في خطئك."


+ ابتعدي
لا تكلميه أكثر وتطيلي الشرح، ومهما قال وبدأ في الدفاع عن نفسه أو تصرف بأي شكل يثيرك، عليكِ أن تبتعدي.
إن حاول النهوض من مكانه، أعيديه مرة أخرى.

+ عودي إليه واشرحي له قبل انتهاء الوقت ثم اذهبي حتى يكتمل الوقت.

+ الاعتذار
بعد انتهاء المدة، اذهبي إليه واطلبي منه الاعتذار: "أريدك أن تعتذر."
وعليه أن يذكر ما هو سبب اعتذاره، وهذا حتى تتأكدين أنه يدرك خطأه.

+ انسي الأمر
بعد أن يعتذر، قولي: "أحسنت." حتى يعرف أنك تقبلين الاعتذار، واستخدمي صوت
نبرته عالية فرحة، أي نبرة الرضى. احتضنيه وقبليه. ثم اطلبي منه أن يأتي
للجلوس مع باقي أفراد العائله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nohaemad
مشرفه عامه
مشرفه عامه
nohaemad


عدد المساهمات : 1783
نقاط : 2513
تاريخ التسجيل : 18/04/2009
62

الأم تسأل والطبيب يجيب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأم تسأل والطبيب يجيب   الأم تسأل والطبيب يجيب Icon_minitimeالجمعة 10 يوليو 2009, 3:00 pm

أم تسأل



ابني عمره أربع سنوات، بدأ حديثاً بالكذب. لا يعترف أبداً إن أخطأ حتى لو أمسكناه متلبساً. ماذا نفعل؟ هل نعاقبه على كذبه؟



عندما نعلم الطفل أن لا يكذب، عندها نعلمه أن يكون مسؤولاً عن تصرفاته.
الأطفال بسن صغير يصعب عليهم التمييز ما بين الحقيقة والخيال. طفلك كبير
بشكل كافي وذكي بشكل كافي حتى يدرك أن الكذب يخرجه من المأزق.




طريقة تعاملك وتواصلك مع طفلك هو المفتاح. عندما يظهر الوالدان شعورهما
بالغضب وتوجيه التهم مثل: "هل أنت من فعل هذا؟"، يعمد حينها الطفل إلى
الكذب خوفاً من العقاب. ولكن حثيه على قول الحقيقة بهدوء: "ماما تريد أن
تعرف منك ماذا حدث فعلاً." سيقول الحقيقة عندها.


عندما تعاقبيه على خطأ يجب أن يعتذر عما بدر عنه، ولكن إن كذب بعدها لا
تعاقبيه مرة أخرى عندها بعد العقاب الأول، أو تهدديه بكذبه أو تواجهيه
بغضب، بل قولي له أنه من أخلاق الطفل الحسن أن يكون صادقاً مع الناس
ودائماً يقول الحق.




بعض الأطفال يكذبون لجلب الاهتمام. عرفت عائلة لديها طفلة تشكو دائماً من
ألم في ساقها. كان يبدو عليها الألم بالفعل، ودموعها غزيرة لشدته. ولكن
عندما التهى الوالدان بالتوأم لشدة طلباتهما، أصبحت الشكوى من ساقها فورية
كلما نادى طفل منهما، وهذا حتى تضع نفسها بالصورة وتنبه والديها إليها.
أخذتها جانباً وسألتها إن كانت ساقها تؤلمها فعلاً أو أنها تريد من أمها
الاهتمام. لم تؤكد لي الفتاة أنها ليست متألمة، ولكن كان تعبيرها واضحاً،
وقالت: "لا أريد إلا أن أكون مع أمي."


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nohaemad
مشرفه عامه
مشرفه عامه
nohaemad


عدد المساهمات : 1783
نقاط : 2513
تاريخ التسجيل : 18/04/2009
62

الأم تسأل والطبيب يجيب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأم تسأل والطبيب يجيب   الأم تسأل والطبيب يجيب Icon_minitimeالجمعة 10 يوليو 2009, 3:02 pm


المشكلة

عائلة لديها 3 أطفال، ولدين 6 و 5 وبنت سنتين.

الولد الأكبر يعاني من مرض الحركة الزائدة وعدم التركيز، مما يسبب له
الكثير من المشاكل حيث لا يركز في واجباته، عصبي جداً ومزاجي جداً، يضرب
أخاه ويضرب أمه بعنف.
أمه في بداية حملها، زوجها يعمل وهي تبقى في البيت تعاني مع أطفالها.
بدأ الأخ والأخت للولد الأكبر يتأثران بتصرفاته ويقلدانه.
لا يسمع الولد الأكبر الكلام أبداً وتبقى أمه بكل الطرق تحاول أن تجعله
يحل واجبه وهي معه إلا أنه لا يقبل، وتبقى المعركة ساعة بلا جدوى.
طبعاً غير التخريب المتعمد والفوضى التي لا تنتهي، وأكل ما هو غير مفيد طوال النهار مما يفسد وجباتهم الأساسية.
في المدرسة لا يركز ويضرب باقي الأولاد ويذهب إلى الإدارة باستمرار وتأتي الأم لتأخذه.


الحل؟

الواجب: يحتاج هذا الطفل الكثير من المديح حتى يشعر بالثقة بنفسه فيقوم بعمل واجباته..
يجب أيضاً تغيير مكان الدراسة، فهو يحاول حل واجبه على طاولة المطبخ،
وأخواه يلعبان، وهو يعاني من التركيز على أي حال وهذا لا يفيد؛ فكان الحل
أن تخصص له مكاناً يرتاح فيه وطاولة يدرس عليها. جلست الأم مع ابنها
بالمكان المخصص فأعجبه المكان، وأخبرته أن ولد ذكي وسيحل واجباته بأسرع ما
يكون. أعجبه الكلام. وقالت له أن بإمكانه اختيار ما يشاء من الواجبات
ليبدأ العمل عليه، ونهضت من مكانها لتأتيه بقلم. اختار ما يرغب بعمله
أولاً، وقام بحل بضع صفحات، ثم فقد تركيزه ليتكلم عن القلم والمبراة،
فنبهته أمه إلى واجبه، فعاد إليه وبدلاً من ساعة وأكثر من المعركة بلا
نتيجة، خلال 20 دقيقة كان قد أنهى الواجب بلا مشكلة واحدة. ومدحته الأم
كثيراً وسعد بهذا.

مشكلة الأكل ما بين الوجبات: ابتكرت
الناني فكرة بأن تضع لكل منهم وعاءاً شفافاً وكل وعاء بغطاء لونه مختلف،
يقوم كل منهم بوضع نوعين لا أكثر من المأكولات المرغوبة في داخل الوعاء،
وفي وقعت محدد بإمكان كل منهم اختيار ما يحب من وعائه وأكله. وبهذا لم يعد
يفسد أي منهم شهيته.

الأب: على الأب أن يهتم بأمور بيته أكثر،
فهم أولاده أيضاً. ولهذا فعندما دخل إلى المنزل، أعطته ابنته الصغيرة
يقبلها ويلاعبها. دخل إلى المطبخ فوجد زوجته تعمل وهي تبكي من الإرهاق.
فدخلت إلى غرفتها وأغلقت الباب عليها. شجعته الناني أن يذهب خلفها فيسألها
عن سبب حزنها. لم تشأ فتح الباب ولكن الناني أخبرتها أن عليها أن تكلمه
وتشركه في معاناتها حتى تشجعه على الاهتمام بأمور البيت. وفعلاً فتحت
الباب وأخبرته أنها متعبة جداً ولم تعد تحتمل، وتحدث معها وأخبرها أنه
سيساعدها بكل ما أمكنه.

معلومة جديدة لم تعرفها الأم مسبقاً:
قامت الناني بإعطاء الأم سماعات وجريدة، وأخبرتها أن عليها أن تقرأ
الجريدة وتعزل عقلها عما يدور حولها وتركز في القراءة فقط مع إغلاق أذنيها
بالسماعتين. فعلت الأم، وخلالها أتت الناني مع الأطفال يلعبون ويلهون
حولها ويعرقلون تفكيرها. بقيت الأم فترة طويلة تحاول القراءة والتركيز
ولكن هناك ما يفقدها استيعابها. هذا بالضبط ما يحدث مع الطفل الذي يعاني
من هذا المرض، فهو يحاول التركيز وخلال دقائق عقله يصبح فوضى وإزعاج في
رأسه يجعله يفقد استيعابه ولا يتمكن من التركيز. شعرت الأم براحة لأنها
عرفت ما يشعر به ابنها طوال النهار وما يجعله عصبي وغير قادر على تحقيق ما
تريده.. خاصة أنه أخبرها مسبقاً أنه يريد أن يكون طفلاً طيباً حسن الخلق.

ذهبت الناني لتترك العائلة بضع أيام لتحاول تحقيق ما تعلمته، وعادت لتريهم ما كان منهم، إن كان خطأ أو صواب.
هنا شاهد الوالدان نفسهما عن قرب، قامت الأم بتنفيذ الطريقة السابقة في حل الواجب مع ابنها ونجحت ومدحته كثيراً وكان سعيداً بهذا.

شاهدت الأب يدخل المنزل ويحمل ابنته ويلاعبها ثم يذهب للاطمئنان عن زوجته.

ثم طلب الطفل الأكبر من أمه الحلوى، فأخبرته أنه لم يحن الوقت بعد، فبدأ
بالصراخ والضرب ثم صعد للأعلى وهو يصرخ ويتكلم بكلمات سيئة. أخذته أمه
مراراً وتكراراً إلى مكان العقاب على كرسي وهو يهرب منه. وكان يصرخ بجنون
وعصبية.

هنا أخبرتها الناني أن المسألة كانت ستحل ببساطة لو أنها بعد أن قالت له
أنه لم يحن الوقت للحلوى أن تأخذه فور بدء عصبيته، أن تأخذه بحضنها وتقبله
وتخبره أنه سيأخذ من وعائه فور طعامه. لو فعلت هذا لهدأ فوراً.

كما أن الناني علمتها أن تخرج من المكان الذي فيه المشكلة إلى الغرفة
العلوية، على حائط هذه الغرفة وضعت الناني لوحة عليها صورة الإبن المريض
وحولها مساحة لتكتب الأم عليها كلمات طيبة عن ابنها، فكتبت كلمات كثيرة
منها: طيب، حنون، وسيم، وهكذا.... وكلما غضبت، صعدت إلى هذه الغرفة ونظرت
إلى هذه الكلمات لتستمد الشجاعة وتشرح ببعض الارتياح.

وكتجربة أخيرة، قامت الناني بوضع أوزان تمثل وزن الأطفال في حقيبة، وأضافت
أوزان تمثل الغسيل والتنظيف وأمور المنزل، وجعلت الزوج يحملها طوال
النهار، في البداية شعر أن الفكرة مضحكة، إلا أنه بعد مرور وقت وشعوره
بالتعب الشديد، فهم المغزى وأن هذا الحمل هو ما تحمله زوجته طوال النهار
كل يوم.. وطبعاً قبل أن تغادر الناني المنزل جعلته ينزع الحقيبة عن ظهره،
ولكن بعد أن اعترف أن مسؤولية زوجته تفوق الحد.


فعلاً خلال هذه الأيام تعلمت كيف تعامله حيث أنه وضعه يختلف عن باقي الأطفال والتعامل معه ليس كمثله من الأطفال.


أرجو أن يكون هذا مفيداً للبعض منكن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد مبروك
المدير العــــــــــام
المدير العــــــــــام
محمد مبروك


عدد المساهمات : 2126
نقاط : 4153
تاريخ التسجيل : 03/04/2009

الأم تسأل والطبيب يجيب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأم تسأل والطبيب يجيب   الأم تسأل والطبيب يجيب Icon_minitimeالجمعة 10 يوليو 2009, 3:21 pm

الأم تسأل والطبيب يجيب Dear2011
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمر شكري
مؤسس المنتـــــــــدي
مؤسس المنتـــــــــدي
عمر شكري


عدد المساهمات : 4296
نقاط : 8039
تاريخ التسجيل : 23/03/2009
67
الموقع : منتدي الله أكبر الإسلامي

الأم تسأل والطبيب يجيب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأم تسأل والطبيب يجيب   الأم تسأل والطبيب يجيب Icon_minitimeالجمعة 10 يوليو 2009, 8:03 pm

الأم تسأل والطبيب يجيب Ouo_oy10
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://allahoakbar.yoo7.com
nohaemad
مشرفه عامه
مشرفه عامه
nohaemad


عدد المساهمات : 1783
نقاط : 2513
تاريخ التسجيل : 18/04/2009
62

الأم تسأل والطبيب يجيب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأم تسأل والطبيب يجيب   الأم تسأل والطبيب يجيب Icon_minitimeالجمعة 10 يوليو 2009, 8:08 pm

لك اعتزازى وتحياتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأم تسأل والطبيب يجيب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأم تسأل والطبيب يجيب
» واجبات الأم المسلمه تجاه أبنائها
» الشيخ محمد العوضي يجيب على سؤال : من خلق الله ؟
» الأم والفتاة والسحر ... والفأر
» أهمية الأم في تربية الطفل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي الله أكبر الإســـــــــلامي :: الفئة الأولى :: ركن الطفل المسلم-
انتقل الى: