إسراء عضــــــــــو نشــــــــيــط
عدد المساهمات : 129 نقاط : 318 تاريخ التسجيل : 22/06/2009 29
| موضوع: أوباما:المسلمين في الولايات المتحدة جزءاً من قصة أمريكا والمتطرفون يستغلون التوترات بين الاسلام والغرب الأربعاء 08 يوليو 2009, 1:24 am | |
| أكد الرئيس باراك أوباما اليوم الخميس على ضرورة إنهاء حالة الارتياب وعدم الثقة السائدة حاليا بين المسلمين والولايات المتحدة،وأشار إلى أنه يسعى إلى بداية جديدة بين الولايات المتحدة والمسلمين حول العالم تستند إلى المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل وحقيقة أن أميركا والإسلام ليسا في حاجة إلى التنافس.ويهدف خطاب أوباما الذي القاه في جامعة القاهرة الى رأب صدع بين واشنطن والعالم الاسلامي.معترفاً بأنه ليس صراعاً جديداً بل تاريخياً،.وأوضح أن العالمين شهدا قروناً من التعاون والتعايش.وقال أوباما إن هجمات الحادي عشر من سبتمبر فجرت الصراع الديني مجدداً بين الغرب والعالم الإسلامي.، مؤكدا مجدداً على أن هناك العديد من المبادئ المشتركة بين القيم الأمريكية وقيم الإسلام.
واستعرض أوباما تجربته الشخصية باعتباره مسيحيا من أب ينتمي إلى أسرة كينية ضمت أجيالا من المسلمين، فضلا عن قضائه سنوات من طفولته في إندونيسيا وسماعه للأذان في كل يوم وكذلك عمله في شيكاغو مع العديد من المسلمين كما استعرض مساهمات الإسلام في الحضارة البشرية والنهضة الأوروبية وكذلك مساهمات المسلمين في الولايات المتحدة.
وتعهد أوباما بأن بلاده ستحارب الصور النمطية عن الإسلام في أي مكان من العالم، لكنه طالب العالم الإسلامي بالمعاملة بالمثل ومحاربة الصورة النمطية عن الولايات المتحدة.
وقال: "دورنا أن نحارب الصور النمطية ضد الإسلام أينما ظهرت، ولكن، نفس المبدأ يجب أن ينطبق على التصورات ضد أمريكا" مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تعد أحد أهم مصادر التقدم في العالم.
وأشار في هذا الصدد إلى دور المسلمين في الولايات المتحدة، وقال إنهم كانوا جزءاً من قصة أمريكا، "فالمغرب أول من اعترف بالولايات المتحدة" والمسلمون أثروا الثقافة الإسلامية وحاربوا حروبها..."
وتطرق أوباما في حديثه مع العالم الإسلامي من القاهرة، إلى موضوع حقوق المرأة الإسلامية، معتبرا أن الدول التي تهتم بتعليم المرأة استطاعت الازدهار على خلاف الدول التي منعت المرأة من التعليم.
وقال إن المرأة كما الرجل لها القدرة على تقديم الكثير للمجتمع الذي تعيش فيه.
وتابع "أنا أعي تخوف العالم الإسلامي من الحداثة، وتأثيرها على الهوية الوطنية والعادات والتقاليد"، وأشار إلى وجود العديد من الدول التي نجحت في الازدهار اقتصاديا والحفاظ على التقاليد والعادات مثل اليابان.
| |
|