فيلم رعــــــــــــــــب

البرازيليون شاهدوا فيلم رعب كما وصف بيليه أحسن لاعب في تاريخ العالم مباراة منتخبنا الوطني مع البرازيل.. وعنده ألف حق فلا يستطيع أحد أن ينكر ذلك علي الإطلاق.. فالبرازيليون تحولوا إلي قطط مذعورة أمام منتخبنا في الشوط الثاني.. ولو أننا نملك المزيد من الثقة لخرج الفريق البرازيلي بنجومه الكبار مهزوماً هزيمة تاريخية.. صحيح أن فريق السامبا حقق الفوز في الثواني الأخيرة من ركلة جزاء إلا أن العالم كله أشاد بفريقنا وقوته.
يبقي شيء مهم وهو هل يمكن أن يواصل منتخبنا اللعب بنفس الأسلوب خلال المباراتين التاليتين.. أم أنه سيكرر فصوله البايخة حيث يلعب مباراة عالية ومباراة في الأرض ولا يثبت علي حال من الأحوال.
إذا كانت هناك مدرسة برازيلية شهيرة جداً فإن لدينا مدرسة مصرية فتحت أبوابها بعد كأس الأمم الإفريقية في غانا 2008 ولابد أن تستمر هذه المدرسة بنفس القوة في الأداء.. لاعبونا خامات طيبة جداً لكنهم في حاجة ماسة إلي من يرسم لهم الطريق الصحيح عند الفوز للحفاظ عليه وعند الهزيمة لتصحيح المسار وتحقيق التعادل أو الفوز.
المدرسة المصرية تجود كل يوم بعناصر رائعة ترفع من شأنها وتؤكد ريادتها علي المستويين العربي والإفريقي لكننا نحتاج إلي مزيد من الوقت لتحقيق ذلك.. ولن يتحقق هذا القول إلا إذا كان عندنا دوري محترم ملتزم وتحكيم جيد واتحاد قادر علي اتخاذ القرارات دون أن يتأثر بما حوله من أجواء أو يخاف من هذا ويطبطب علي ذاك.. نريد اتحاداً قوياً يبحث عن مستقبل الكرة المصرية لا عن مستقبل أعضائه لأن التاريخ إذا كان يغمض عينيه الآن فإنه لا يرحم في المستقبل ولا يمكن بحال من الأحوال أن يغفر الخطايا والزلات التي يقع فيها أعضاؤه.. كما لا ينسي أيضا الإجادة التي يبذلها أي مجلس.. لأن الحلال بين والحرام بين.
** الحدق يفهم: اتحاد الكرة يعشق ويخطط للفرجة علي الخناقات الإعلامية!!
** بعيداً عن الرياضة: الرئيس مبارك أصاب كبد الحقيقة عندما قال إن عملية السلام لم تعد تحتمل فشلاً آخر.. فقد جربنا رؤساء أمريكيين كثيرين وحضرنا مؤتمرات للسلام مثل مدريد وأوسلو إضافة إلي المفاوضات المكوكية التي حدثت خلال السنوات الماضية ومع ذلك تجهض كل المحاولات لأن رئيساً أمريكياً ذهب.. وجاء آخر. أو جاء الليكود وذهب العمل أو كاديما.. الحروب تسبب خسائر لكل الشعوب مهما كان غناها ومهما كانت قوة الدول الداعمة لها وتخلف آثاراً نفسية مؤلمة علي الأطفال والنساء.. وتترك أطلالاً من الخراب يصعب إعادة بنائه.

» فيلم تعليمي عن الحُجامة
» فيلم " الرسالة " النسخة الأصلية Rmvb بحجم 377 MB